عاجل

قرار جديد في واقعة العثور على جثمان شاب داخل حفرة تنقيب عن الآثار بالغربية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قررت جهات التحقيق بمركز بسيون بمحافظة الغربية، انتداب لجنة من مجلس مدينة بسيون ومديرية الإسكان لمعاينة منزل بقرية سلامون التابعة لدائرة المركز بعد العثور على جثمان شاب مدفون أسفل المنزل إثر سقوطه داخل حفرة عميقة خلال عملية تنقيب غير مشروعة عن الآثار. 

كما أصدرت قرارًا بالتحفظ على المنزل وتعيين حراسة من الشرطة عليه، مع سرعة استخراج جثمان الشاب المتوفي، إضافة إلى تكليف اللجنة الفنية بمعاينة المنازل المجاورة لبيان مدى تأثرها بأعمال الحفر والتنقيب.

تعود الواقعة إلى عدة أيام مضت حينما ورد بلاغ إلى مركز شرطة بسيون من أسرة شاب يُدعى "م. ض." يبلغ من العمر 27 عامًا، مقيم بإحدى قرى المركز، يفيد بتغيبه عن منزله في ظروف غامضة. 

وفور تلقي البلاغ كثفت أجهزة البحث الجنائي جهودها لكشف ملابسات الاختفاء. وبالرجوع إلى كاميرات المراقبة وفحص تحركات الشاب المختفي، تبين أنه توجه إلى قرية سلامون برفقة صديقه "م. ر." للمشاركة في عملية تنقيب عن الآثار، وكان برفقتهما شخص يُدعى "ح. س." من قرية صالحجر، إضافة إلى شقيقين من قرية سلامون هما "ع. ش." البالغ من العمر 45 عامًا و"أ. ش." البالغ من العمر 30 عامًا.

وكشفت التحريات أن الشاب سقط داخل حفرة يتجاوز عمقها 9 أمتار أثناء قيامه بالحفر داخل منزل الشقيقين بقرية سلامون، ما أدى إلى وفاته في الحال. وبدلًا من محاولة إنقاذه أو إبلاغ الجهات المعنية، قام المشاركون في الواقعة بردم الحفرة بالجثمان داخلها ووضع طبقة خرسانية لإخفاء آثار الحادث والتستر على الجريمة.

وبعد تقنين الإجراءات وتنفيذ عدد من الأكمنة الثابتة والمتحركة، تمكنت قوات البحث الجنائي بمركز بسيون من ضبط جميع المتورطين في الواقعة واقتيادهم إلى ديوان المركز للتحقيق معهم. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإخطار جهات التحقيق، والتي أصدرت قراراتها بخصوص المنزل والجثمان والتحقيق مع المتهمين.

تستمر التحقيقات لكشف المزيد من التفاصيل حول الواقعة وتحديد كافة المسؤوليات القانونية تجاه ما حدث.

تم نسخ الرابط