إخلاء مركز كينيدي في العاصمة واشنطن بعد تهديد بوجود قنبلة

أمرت السلطات الأمريكية بإخلاء مركز كينيدي اليوم الخميس، وذلك بعد تلقي تهديد بوجود قنبلة، وفقًا لما أكده متحدث باسم الشرطة في واشنطن العاصمة.
وذكر المتحدث، أن الشرطة تلقت مكالمة هاتفية تفيد بوجود قنبلة في المركز، مشيرًا إلى أن وحدة المتفجرات في الشرطة تتعاون مع شرطة المنتزهات الأمريكية للتحقيق في التهديد.
وأكد الرقيب توماس توينام، أحد أعضاء الفريق الإعلامي بالشرطة الأمريكية، أن هناك وحدات متواجدة في الموقع، لكنه رفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل، كما أفاد العديد من الموظفين برؤية فرق الكلاب البوليسية داخل المركز.
التهديد استهدف عروض شين يون
وبحسب رسائل نصية حصلت عليها صحيفة «واشنطن بوست»، تلقى الموظفون تنبيهات تدعوهم إلى إخلاء المبنى والتوجه إلى منطقة ذا ريتش، مع توجيهات بالبقاء هناك حتى إشعار آخر. كما نصّت الرسائل على أن من يستطيع مغادرة الحرم دون دخول المبنى، عليه القيام بذلك، مع التأكيد على أن المرآب سيكون متاحًا قريبًا.
كما عرضت شاشات التلفزيون داخل المركز تنبيهات باللون البرتقالي الساطع تحمل رسائل "تنبيه طارئ" و"إخلاء".
وذكر متحدث باسم المركز، أن التهديد استهدف عروض شين يون، مشيرًا إلى أن فرق الأمن تصرفت بسرعة ووفقًا للبروتوكولات المعتمدة.
يأتي هذا الحدث وسط الجدل الذي أثاره المركز مؤخرًا، بعد أن قام الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بإقالة أعضاء مجلس إدارته، وتعيين نفسه رئيسًا جديدًا للمجلس، مما أدى إلى سلسلة من إلغاء الفعاليات.
حيث أعلن دونالد ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث»:« بناءً على توجيهاتي، سنجعل مركز كينيدي في واشنطن العاصمة عظيمًا مرة أخرى، لقد قررت إنهاء عمل العديد من الأفراد فورًا من مجلس الأمناء، بمن فيهم الرئيس، لأنهم لا يشاركوننا رؤيتنا لعصر ذهبي في الفنون والثقافة».
وأضاف: «سنعلن قريبًا عن مجلس أمناء جديد، يترأسه رئيس رائع... دونالد ترامب».
ويأتي هذا القرار ضمن سلسلة من التغييرات الكبرى التي يجريها ترامب خلال الأسابيع الأولى من ولايته الثانية، حيث يسعى إلى إغلاق وكالات اتحادية، وتجميد الإنفاق، وإنهاء مبادرات التنوع والمساواة والإدماج على مستوى الحكومة.