القاهرة الإخبارية: إسرائيل جاهزة للمضي قدما في صفقة وفق مقترح ويتكوف الأساسي

قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّ وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن إسرائيل على استعداد للمضي قدمًا في المفاوضات، مع تأكيدها بأنها جاهزة لإرسال وفد تفاوضي إلى القاهرة، إذا كانت حماس مستعدة لإتمام الصفقة.
وأضافت "أبو شمسية"، في تصريحات مع الإعلامية رغدة منير، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ وسائل الإعلام الاحتلال قالت إن إسرائيل جاهزة للمضي قدما في صفقة وفق مقترح ويتكوف الأساسي والذي يفضي إلى الإفراج عن نصف المحتجزين الأحياء والأموات في المرحلة الأولى في حين يتم تعليق إطلاق النار بشكل جزئي، على أن يتم استئناف المفاوضات من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار مستدام في قطاع غزة، مقابل الإفراج عن كل المحتجزين الأحياء والأموات.
وتابعت: "في سياق آخر، نقلت القناة الثانية الإسرائيلية عن مصدر سياسي رفيع المستوى بأن أمام حركة حماس "فرصة أخيرة" لإتمام الصفقة، وكأن حماس ترفض إتمام الصفقة، رغم استعدادها لعرض بادرة حسن نية عبر الإفراج عن عيدان الكسندر، كما أضافت المصادر أن حماس مستعدة للتفاوض في إطار الوساطة المصرية والقطرية".
وواصلت: "على الجهة السياسية الداخلية في إسرائيل، كان هناك تحريض من بعض اليمين المتطرف ضد إتمام الصفقة، حيث شدد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وزعماء من اليمين المتطرف على ضرورة استمرار الحرب وعدم التوصل إلى اتفاق، ورغم هذا التحفظ، تشير التقارير الإسرائيلية إلى أن العمليات العسكرية قد توقفت بالفعل في غزة، بما في ذلك الطائرات الحربية والطائرات الاستطلاعية، تمهيدًا لتسليم عيدان الكسندر عبر ممر آمن كما أسماها ديوان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، وسيتم تسليمه إلى الصليب الأحمر الدولي دون مراسم مهينة وسيسلمه إلى الجهات الإسرائيلية التي ستنقله إلى قاعدة عسكرية في مستوطنات غلاف غزة، وقد يتم نقله بواسطة طائرة مروحية".
ومن ناحية أخرى، قال الدكتور أحمد أسعد محافظ طوباس، إنّ المجزرة الرهيبة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني لن تتوقف بل هناك نكبة جديدة يشهدها قطاع غزة، موضحا أن القيادة الفلسطينية تبذل قصاري جهدها من أجل وقف إطلاق النار والمجازر المستمرة بحق الشعب.
التغيرات الإقليمية والدعم الأوروبي
وأضاف «أسعد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى عوكل عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ التغيرات الإقليمية والدعم الأوروبي والمبادرة العربية جميعها جهود تصب في اتجاه وقف المجزرة الإسرائيلية وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه وإنهاء الحرب في قطاع غزة، مشيرا إلى أن ما يتعرض له السكان في غزة والقدس وجنين وطولكرم وتهجير الشعب الفلسطيني كل ذلك يتزامن مع موعد النكبة 77، إذ أن هناك 77 عاما من النكبة على هذا الشعب.
وتابع: «الشعب الفلسطيني ماضي قدمًا في إنجاز أحلام أطفاله في إقامة دولة فلسطينية مستقلة، إذ يسعى إلى السلام العادل الشامل، لذا الشعب الفلسطيني يدفع دماء أبنائه ثمنًا لهذه الحرية».