مختار غباشى: جولة «ترامب» الخليجية تركز على الاقتصاد والاستثمار |خاص

يتوجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الخليج في جولة تشمل المملكة العربية السعودية ودولة قطر ودولة الإمارات. وتعليقًا على هذه الزيارة، قال د. مختار غباشي، الأمين العام لمركز الفارابي للدراسات السياسية، إنه من المحتمل أن يكون هناك دعوة من بقية زعماء مجلس التعاون الخليجي خلال جولة الرئيس ترامب. 

وأضاف "غباشي" أن "أساس الزيارة هو المال والاقتصاد والاستثمار"، موضحًا أن حديث الرئيس "ترامب" قبل زيارته إلى منطقة الشرق الأوسط كان يتركز على فرص الاستثمار التي يمكن أن يقدمها دول الخليج داخل الولايات المتحدة.

السعودية تستعد لزيارة ترامب: تعزيز فرص التعاون الاقتصادي بين الدول

تُجرى الاستعدادات على قدم وساق في المملكة العربية السعودية لاستقبال الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، الذي سيحل ضيفًا على الرياض غدًا الثلاثاء في مستهل جولة خليجية تشمل الإمارات وقطر. ويتوقع أن تركز محادثات ترامب مع قادة دول الخليج على فرص التعاون الاقتصادي، حيث ستكون هذه الزيارة فرصة لفتح آفاق جديدة لتوسيع العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين الولايات المتحدة ودول الخليج، خاصة في قطاعات حيوية مثل النفط والطاقة.

زيارة ترامب تعزز فرص التعاون في قطاعي الاستثمار والتجارة

تُعتبر هذه الزيارة الثانية لـ "ترامب" إلى الخليج منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير. وقد شهدت العلاقات بين "ترامب" ودول الخليج، وعلى رأسها السعودية، تقاربًا كبيرًا خلال ولايته الأولى. ومن المتوقع أن تستثمر السعودية في فرص التعاون مع ترامب لتعزيز المشاريع الاقتصادية المشتركة، حيث توجد خطط لاستثمار مليارات الدولارات في القطاعات الحيوية، مثل الطاقة والتكنولوجيا.

كما تسعى المملكة العربية السعودية إلى رفع حجم استثماراتها في القطاعين العام والخاص بنحو 600 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة، مما يوفر فرص التعاون في مجالات عدة ويعزز التبادل التجاري بين السعودية والولايات المتحدة، الذي وصل إلى حوالي 26 مليار دولار في عام 2024.

السعودية والخليج يسعيان لتحفيز ترامب على تعزيز فرص التعاون مع المنطقة

في خطوة استراتيجية، تخطط السعودية وحلفاؤها في الخليج لحث ترامب على تخفيف القواعد التنظيمية الأمريكية التي تعيق فرص الاستثمار في القطاعات التي تعتبر جزءًا من البنية التحتية الحيوية لأمريكا، مثل التكنولوجيا والطاقة.