مخططات نتنياهو العنصرية.. تحركات قوية نحو تفكيك الدولة الفلسطينية | فيديو

لا يزال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ماضيا في مخططاته العنصرية الرامية إلى تفتيت الدولة الفلسطينية وأراضيها مع تصريحه بأن تل أبيب ستكون قادرة على ضم أراضي بالضفة الغربية.
تحركات قوية نحو تفكيك الدولة الفلسطينية
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «مخططات نتنياهو العنصرية.. تحركات قوية نحو تفكيك الدولة الفلسطينية»، مسلطًا الضوء على مخططات نتنياهو الخبيثة لضم الضفة الغربية.
وأشار التقرير إلى أنّ نتنياهو قال خلال اجتماع لجنة الخارجية والأمن إن الفلسطينيين سيكونون قادرين على إدارة حياتهم وسيكون بمقدور دولة الاحتلال حسب قوله ضم 30% من الأراضي في الضفة الغربية، كما نفى نتنياهو وجود أي خلاف بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مشيرا إلى أن ما يروج بشأن الخلاف مع ترامب حول ضم الضفة الغربية المحتلة له دوافع سياسية، مؤكدا أنه لم يطرأ أي تغيير على موقفه منذ طرح ترامب خطته للسلام في الشرق الأوسط والتي تُعرف بصفقة القرن.
تصريحات نتنياهو تأتي مع مصادقة المجلس الوزاري المصغر الكابنيت في حكومة الاحتلال الإسرائيلي على قرار استئناف تسوية الأراضي في الضفة الغربية المحتلة وتحديدا في المناطق المصنفة ج».
ومن ناحية أخرى، كشفت مراسلة «القاهرة الإخبارية» دانا أبو شمسية عن حالة من التخبط واللغط في وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن توقيت تنفيذ عملية تسلم المحتجز الإسرائيلي عيدان ألكسندر، مشيرة إلى أن الروايات الإعلامية تتضارب حول الموعد الدقيق، وسط تأكيدات بأن الجيش الإسرائيلي بدأ بالفعل في تجهيز ممر آمن لتمريره وتسليمه إلى الجهات المعنية.
وأوضحت «أبو شمسية» خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن مصادر إسرائيلية تؤكد أن هذا الإجراء لن يترافق مع وقف لإطلاق النار، حتى ولو كان مؤقتًا، إذ تعتبر إسرائيل نفسها غير ملزمة بوقف العمليات العسكرية خلال عملية التسلم، ما يعكس تعقيد المشهد الأمني والميداني.
وقالت «أبو شمسية» إنه في الوقت ذاته، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن جيش الاحتلال تلقى تعليمات مباشرة من القيادة السياسية بالإسراع في الترتيبات الخاصة بتهيئة الممر الآمن، وفقًا لبروتوكولات سبق اتباعها في حالات الإفراج عن محتجزين.
وأشارت المراسلة إلى أن البروتوكول المعتاد يشمل تسليم المحتجز في البداية إلى ممثلي الصليب الأحمر، والذي يتولى نقله بدوره إلى الجيش الإسرائيلي، ومن ثم إلى نقطة عسكرية في منطقة غلاف غزة، حيث يخضع لفحوصات طبية أولية، وفي حال الحاجة يتم نقله إلى مستشفيات إسرائيلية عبر طائرة مروحية، كما جرى في مرات سابقة.