عاجل

“التجارة والصناعة" بـ"الجبهة الوطنية" تبحث خطة طموحة لدعم الاقتصاد الوطني

حزب الجبهة الوطنية
حزب الجبهة الوطنية

عقدت أمانة التجارة والصناعة بحزب الجبهة الوطنية اجتماعها الثاني برئاسة الأستاذ أيمن الجميل، أمين الأمانة المركزية، لبحث خطة عمل طموحة تهدف إلى تعزيز دور الأمانة في دعم الاقتصاد الوطني، وتمكين الكوادر الصناعية وتوسيع آفاق التعاون مع القطاع الخاص.

 

وتناول الاجتماع عدة محاور، من أبرزها إعداد مواد توعوية وفيديوهات تبرز مبادرات الدولة ومحاور الدعم المتاحة، وإنشاء وحدات دعم فني داخل الأمانة لتقديم الاستشارات للمصنعين والتجار، إلى جانب تنظيم منتديات وزيارات ميدانية للمصانع لرصد التحديات وتقديم حلول عملية.

كما ناقش الحضور سبل التنسيق مع جمعيات المستثمرين لعقد ورش عمل ولقاءات في المدن الصناعية، وتوقيع بروتوكولات تعاون تُمكّن من رفع المشكلات التي تتطلب تدخلًا تشريعيًا إلى رئاسة الحزب، لعرضها عبر نواب الحزب تحت قبة البرلمان.

 

وأكد “الجميل” أهمية إطلاق سلسلة معارض تحت شعار “صُنع في مصر”، موجهة لرواد الأعمال والصناعات الصغيرة والمتوسطة، بهدف دعم المنتج المحلي، إلى جانب اقتراح إنشاء موقع إلكتروني يربط الأمانة بالصناع والمستثمرين، ويتيح استقبال الشكاوى ومتابعتها بشكل مباشر.

كما ناقش الاجتماع آليات دعم المصانع الغذائية الصغيرة والمتوسطة من خلال التنسيق مع هيئة سلامة الغذاء، ورفع مقترحات للجهات المعنية بهذا الشأن، إلى جانب طرح فكرة تنظيم معارض دولية موجهة للأسواق الإفريقية لتعزيز الصادرات، وخاصة في مجالي الصناعات الغذائية والمنسوجات.

 

وتأتي هذه التحركات ضمن استراتيجية أمانة التجارة والصناعة بالحزب، الرامية إلى تفعيل دورها في دعم خطط الدولة لتحقيق التنمية الشاملة، وزيادة معدلات الإنتاج المحلي والتصدير.

 

وشهد الاجتماع حضور الأمناء المساعدين أحمد الحلوجي، صدام الشريف، وأشرف عبد الهادي، إلى جانب أعضاء الأمانة عمرو السيد الفندي، منير بيصار، هاجر فاروق عثمان، علي أبو العلا، إيهاب سمير، ومحمد عزب.

 

ومن جانبه عقدت الأمانة المركزية للتعليم الفني بحزب الجبهة الوطنية اجتماعاتها، اليوم السبت، برئاسة د. جهاد عامر، وبمشاركة 17 عضوًا من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين في مجال التعليم الفني.

 

وأكدت “عامر” أن الأمانة تُعد الأولى من نوعها داخل الحياة الحزبية المصرية، وتهدف إلى إعداد ورقة بحثية متكاملة تتناول تحديات التعليم الفني وسبل تطويره، من خلال الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة.

 

ناقش الاجتماع أهمية وجود مظلة موحدة للتعليم الفني، وتطوير مهارات المعلمين والمناهج بما يتماشى مع التحول الرقمي وسوق العمل، كما تم التأكيد على ضرورة التعاون بين الأمانات المعنية داخل الحزب، خاصة التعليم، والمشروعات الصغيرة، والإعلام.

 

وتطرقت المناقشات إلى تجربة مدارس التكنولوجيا التطبيقية كشكل من أشكال الشراكة الناجحة بين الدولة والقطاع الخاص، مع التأكيد على أهمية تتبع خريجيها وتوفير فرص عمل مناسبة لهم، ودور الإعلام في تحسين الصورة الذهنية للتعليم الفني وتعزيز مكانته في المجتمع.

 

وكانت قد عقدت الأمانة المركزية للتعليم بحزب الجبهة الوطنية برئاسة الدكتور عمرو بصيلة ثاني اجتماعاتها، بحضور السيد القصير، الأمين العام للحزب، ونائبه اللواء محمد عصام، وذلك في إطار جهود الحزب لوضع رؤية وطنية متكاملة لتطوير منظومة التعليم في مصر، بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين في المجال التعليمي.

 

واستهل السيد القصير، الأمين العام الاجتماع بكلمة أكد خلالها على الأهمية القصوى لملف التعليم، باعتباره أحد أعمدة الأمن القومي، ومجالًا يمس حياة كل مواطن بشكل مباشر، وأوضح أن معظم مشكلات التعليم في مصر باتت معروفة، إلا أنها تحتاج إلى حلول مبتكرة خارج الأطر التقليدية، منها العمل على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في تطوير العملية التعليمية، بالإضافة إلى تحديث المناهج والمقررات لتواكب مستجدات العصر.

 

كما استعرض أعضاء الأمانة عددًا من الدراسات والتقارير حول وضع التعليم في مصر، والتي أبرزت عددا من التحديات الرئيسية، بالاستراتيجية وضعتها وزارة التربية والتعليم لمعالجة عددا من الظواهر السلبية، والتي ساهمت في رفع نسب الحضور وتحقيق تقدم ملحوظ في هذا الملف.

 

وفي ختام الاجتماع، أكدت اللجنة استمرارها في العمل على الدراسات المشار إليها، تمهيدًا لصياغة رؤية شاملة تساهم بشكل فعّال في حل مشكلات التعليم، وتدعم الدولة في تحقيق أهدافها التنموية لصالح المواطن المصري.

 

وعقد الاجتماع بحضور الأمينين المساعدين: الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن، والمهندس كريم عبد الرحمن، إلى جانب أعضاء الأمانة: الأستاذ الدكتور عصام حجاج، الأستاذ الدكتور هاني منيب، أمير فتحي، مصطفى أبو اليزيد.

 

تم نسخ الرابط