ميجان ماركل تنشر صورة نادرة لأطفالها في عيد الأم وتكشف عن لقبها المحبب

بمناسبة عيد الأم، شاركت ميجان ماركل، دوقة ساسكس، متابعيها على "إنستجرام" بصورة نادرة جمعتها بطفليها آرتشي وليليبت، مقدّمة لمحة نادرة عن حياتها العائلية بعيداً عن الأضواء، في لحظة اتسمت بالدفء والعفوية.

الصورة، التي بدت وكأنها التُقطت في لحظة لعب أمام أشجار نخيل على شرفة فسيحة، جاءت مرفقة برسالة عاطفية من ميجان، كتبت فيها: "عيد أم سعيد! أتمنى للجميع التوازن والفرح"، مضيفة: "إلى هاتين الجوهرتين اللتين تملآن حياتي حباً ومغامرة... أن أكون أمكما هو أعظم شرف نلته في حياتي".

عبارة عاطفية ولقب من كلمتين

ورغم أن ميجان لم تفصح صراحة عن اللقب الذي يطلقه عليها طفلاها، فإنها لم تُخفِ فخرها به، مشيرة إلى أنه يتألف من كلمتين ويحمل معنى مميزًا في قلبها. واكتفت بالقول: "أحبكما أكثر من كل نجوم السماء، وكل قطرات المطر، وكل حبات ملح البطاطس المقلية في العالم".

التفاعل الجماهيري مع منشور ميجان

منشور ميجان لاقى تفاعلاً واسعاً بين متابعيها، حيث تجاوز عدد الإعجابات مئات الآلاف في غضون ساعات، واعتبره البعض رسالة غير مباشرة تؤكد تمسكها بحياتها الجديدة بعيداً عن الألقاب الرسمية والأضواء الملكية. كما عبّر كثيرون عن إعجابهم بلحظات الدفء العائلي التي حرصت الدوقة على توثيقها.

ظهور نادر للأمير هاري في أجواء احتفالية

وتزامنًا مع المناسبة، نشرت الدوقة مقطع فيديو ظهر فيه الأمير هاري وهو يرقص على أنغام أغنية "تكساس هولدم"، بينما تشارك ميجان بالغناء في أجواء احتفالية غير رسمية، حيث ارتدى الزوجان ملابس مستوحاة من أزياء حفلات النجمة العالمية بيونسيه، ما يعكس إعجابهما المشترك بأيقونة البوب الأميركية.

في لندن.. الأمير هاري يخسر جولة قضائية جديدة

على صعيد منفصل، لا تزال معارك الأمير هاري القضائية في بريطانيا تشغل العناوين، إذ خسر مؤخرًا طعنًا أمام محكمة الاستئناف في لندن يتعلق بالترتيبات الأمنية الخاصة به أثناء زياراته للمملكة المتحدة. وكان هاري قد طعن في قرار سابق لوزارة الداخلية البريطانية رافضًا ترتيبات خفض مستوى الحماية الأمنية له، معتبراً ذلك "معاملة غير عادلة" و"تهديداً مباشراً لحياته"، وفق ما ورد في نص الشكوى الرسمية.

توتر مستمر مع العائلة المالكة

منذ إعلان انسحابهما من المهام الملكية في 2020، تواصل العلاقة بين هاري وميجان من جهة، والعائلة المالكة البريطانية من جهة أخرى، التوتر. ورغم محاولات التهدئة، فإن الزيارات الرسمية نادرة، وغالبًا ما تكون مشروطة بترتيبات أمنية معقدة، ما يعكس استمرار الجفوة.