المسلماني يبحث التعاون المشترك مع وزراء إعلام الكويت والإمارات والبحرين ولبنان
شارك الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام مع وزير الإعلام اللبناني الدكتور بول مرقص، ووزير الإعلام بالبحرين الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي، في جلسة حوارية بملتقي الإعلام العربي بالكويت، تناولت تحديات الإعلام في زمن الذكاء الاصطناعي وسطوة وسائل التواصل.
تفاصيل لقاء المسلماني مع وزراء الإعلام
وبعد الندوة التي حضرها وزير الإعلام الكويتي عبد الرحمن المطيري، جرى بحث التعاون بين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، أحمد المسلماني ورئيس المكتب الوطني للإعلام في الإمارات الشيخ عبد الله آل حامد، ووزراء الإعلام في الكويت والبحرين ولبنان.
وتناول لقاء المسؤولين العرب في الدول الخمس سبل مواجهة التحديات المتصاعدة، من مخاطر التدخل الإعلامي الخارجي إلى اقتصاديات الإعلام، وتهديد الذكاء الاصطناعي للإعلام والإعلاميين، وكذلك الفرص التي يمنحها التطور الرقمي المتسارع، وإمكانية تقليل المخاوف المحتملة واستثمار الفرص المتاحة .
وقد وجه رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الدعوة لوزراء الإعلام العرب للمشاركة في منتدي القاهرة للإعلام 2025.
ماسبيرو يستعد لإطلاق قنوات رقمية
وكان المسلماني قد صرح على هامش مشاركته في ملتقى الإعلام العربي أن الهيئة بصدد إطلاق قنوات رقمية، تجاوبًا مع الحراك الكبير في الإعلام الرقمي، مضيفًا: "لقد أقر مجلس الهيئة الوطنية للإعلام إطلاق قنوات رقمية، تخضع للوائح القنوات التلفزيونية التابعة للهيئة، وهو ما يساعد ماسبيرو على مواكبة التطور الهائل في العالم التلفزيوني الرقمي".
ويأتي هذا بعدما أعلنت الهيئة الوطنية للإعلام في وقت سابق عن تدشين منصة رقمية، وبدء مشروع طموح لنقل المواد التليفزيونية التي تعود لعشرات السنين إلى وسائط حديثة.
5 مسلسلات لقناة الأطفال بماسبيرو
ومن جانب آخر، وكان رئيس ملتقى الإعلام العربي بالكويت، الكويتي ماضي الخميس، قد التقى أحمد المسلماني شهر أبريل الماضي، كما أهدى الهيئة الوطنية للإعلام 5 مسلسلات أطفال بواقع 150 حلقة باللغة العربية الفصحى، من أجل عرضها عبر القنوات والمنصات الرسمية التابعة للهيئة.
وتحمل المسلسلات القيم العربية والإسلامية والسلوك الأخلاقي الجيد، حيث يروي أحد المسلسلات قصة تاريخ وحضارة وعلماء الأندلس، وآخر يتحدث عن قصة بطل من ذوي الاحتياجات الخاصة لم يستسلم لأزمته، بل حول مقعده المتحرك إلى أداة للخير والسلوك الجيد.
