عاجل

أشياء بالمنزل لا تتخيلها بها مواد سامة.. صحفية تجري تجربة والنتيجة صادمة

أشياء بالمنزل لا
أشياء بالمنزل لا تتخيلها بها مواد سامة

باعتباري صحفية متخصصة في الصحة، أمضيت سنوات في البحث ومشاركة كيفية قدرتنا جميعًا على العيش بشكل أفضل ، هكذا بدأت " أليكسا لارديري " حديثها في مقال لمجلة " ديلي ميل " البريطانية ، معبرة "لطالما ظننت أنني أعيش بأسلوب حياة صحي، أتناول طعامًا نباتيًا، أمارس الرياضة بانتظام، وأستخدم منتجات طبيعية، لكنني مؤخرًا قررت إجراء تحاليل متقدمة للبحث عن أي مواد سامة أو سموم بيئية بجسدي، بدافع الفضول فقط".

وتابعت " أليكسا "  لم أكن أتوقع النتائج التي حصلت عليها: كانت هناك مواد سامة كيمائية في دمي، بعضها مرتبط بمشاكل هرمونية، واضطرابات في الخصوبة، وحتى خطر الإصابة بـ السرطان.

نتائج التحاليل قلبت الموازين

النتائج أظهرت أن لديّ مستويات مرتفعة من الفثالات، وهي مواد سامة كيميائية تُستخدم في تصنيع البلاستيك، والبارابين، وهي مادة حافظة تُستخدم في مستحضرات التجميل، بالإضافة إلى مركبات سامة من معطرات الجو، كانت هذه المواد تتراكم في جسدي رغم كل محاولاتي لاتباع نمط حياة نظيف، شعرت بالصدمة والارتباك، كيف يمكن لجسدي أن يحتوي على هذه السموم وأنا من الأشخاص الحريصين على خياراتهم اليومية؟

خطة التخلص من السموم 

في تلك اللحظة، قررت أن أخوض تجربة تنظيف جسدي من أي مواد سامة بمساعدة برنامج منسق من "Rowan Living"، وهو برنامج يهدف إلى تقليل التعرض لأي مواد سامة في الحياة اليومية، مع الاعتماد على بيانات التحاليل كمرشد، وافقت على اتباع خطة تتضمن تغيير المنتجات التي أستخدمها، وإعادة النظر في اختياراتي المنزلية والشخصية.

منتجات تنظيف تضر أكثر مما تنفع

أول خطوة كانت إلقاء نظرة على غرفة الغسيل، اكتشفت أن المنظفات التي تستخدم "عطورًا صناعية" قد تكون مصدرًا رئيسيًا للتعرض لأي مواد سامة ، قمت باستبدالها بمنتجات طبيعية خالية من العطور الاصطناعية والمواد الحافظة الضارة. 

كانت النتيجة فورية: لم أعد أشعر بتهيجات في الجلد بعد غسل الملابس، كما لاحظت تحسنًا في جودة الهواء داخل المنزل.

كم من السموم نضع على بشرتنا؟

بعد ذلك، توجهت نحو منتجات العناية الشخصية: الشامبو، مزيل العرق، المرطب، وحتى المكياج، وكانت معظمها تحتوي على البارابين والفثالات، والتي تُمتص عبر الجلد وتدخل إلى مجرى الدم، قمت باستبدالها بمنتجات نظيفة تحتوي على مكونات طبيعية، وتأكدت من أنها معتمدة من جهات موثوقة.

معطرات الجو والشمع ليست بريئة

كنت أظن أن معطرات الجو والشموع المعطرة تعطي لمسة منعشة ومريحة للمنزل، لكن الحقيقة أن هذه المنتجات تطلق مركبات عضوية متطايرة تؤثر سلبًا على جودة الهواء، توقفت عن استخدامها تمامًا، وبدلاً من ذلك استخدمت الزيوت الطبيعية والنباتات المنزلية لتنقية الهواء.

هل نجحت التجربة في تنظيف جسدي؟

بعد ثلاثة أشهر من التغييرات الصارمة، أجريت التحاليل مرة أخرى، كانت النتائج مدهشة: انخفضت مستويات الفثالات والبارابين بشكل ملحوظ، واختفت بعض المركبات السامة تمامًا، شعرت كأنني منحت جسدي فرصة للتنفس من جديد.

 

تم نسخ الرابط