عاجل

العلاقة بين المسلمين والمسيحيين.. من فتاوى دار الإفتاء ندوة بالمركز الثقافي

ندوة بالمركز الثقافي
ندوة بالمركز الثقافي

استضافت قاعة المؤتمرات الكبرى بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، مساء الأحد 11 مايو 2025، ندوة “كاتب وكتاب” بعنوان: العلاقة بين المسلمين والمسيحيين من واقع فتاوى دار الإفتاء المصرية للأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية السابق، في أمسية ثقافية مميزة شهدت حضورًا نوعيًا وتفاعلًا لافتًا.

وقدّم فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، خلال الندوة قراءة معمّقة في كتابه الذي يتناول العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، مستندًا إلى فتاوى دار الإفتاء المصرية وتجربتها الثرية في ترسيخ أسس التعايش والمواطنة.

وأدار اللقاء الكاتب الصحفي ميلاد حنا، مساعد رئيس تحرير جريدة المصري اليوم في حوار ثري ومفتوح، جسّد أهمية الحوار والتفاهم المشترك بين الجميع، 

وأكد الحاضرون التقاءهم عند قيم التعايش المشترك، في ظل وطن واحد يحتضن الجميع بوحدته وتنوعه.

ويعتبر المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي بيئة مناخية مناسبة للتعليم والتبادل الثقافي، ويعمل كـ قناة تواصل شفافة بين الكنيسة والمجتمعات المحيطة بها، فله دور حيوي في تاريخ مصر، ونشر التعاليم المسيحية.

تم تأسيسه في عام 2008 للحفاظ على التراث التاريخي وحث الأجيال الجديدة على التمسك بهويتهم المصرية بوعي وإدراك، والمساعدة تعزيز التبادل العلمي والثقافي والتعاون الدولي بين الأفراد، كما يهيئ مناخا للطلاب والباحثين ويشجعهم على مد جسور التفاهم بين الكنيسة والأمة المصرية والمجتمع الدولي، كما يلعب دورا هاما في توفير المساعدة للفقراء والمرضى، وذوي الاحتياجات الخاصة.

جهز مراكز تعليم وتدريب للشباب والطلبة إيمانا بأهمية التعليم العملي الذي يعد عنصرا أساسياً للتقدم والازدهار، ويشتمل المركز على قناة مي سات وأكاديمية سى أو سى سى COCC، أكاديمية ماب، مكتب إنتاج فني وإعلامي، ستوديو مي للصوت، برنامج أتحبنى، ومكتبة مارمرقس العامة كما يحتوى المركز ايضاً على قاعة مؤتمرات مزودة بأحدث الأجهزة السمعية والبصرية والترجمة الفورية، ويضم المتحف البطريركى والبانوراما القبطية، ومزار الشهداء المعاصرين.

أهداف المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي:

- الحفاظ على التراث القبطي الغني بتاريخه وثقافته ونشره حتى يتمكن العلماء والباحثين من الاستفادة منه في مصر وجميع أنحاء العالم، من خلال إتاحة مصادر الأبحاث أمام الباحثين في كل فروع المعرفة القبطية مثل الفن القبطي والعمارة واللغة والأدب والتاريخ الكنسي وأقوال الآباء.
- حث الأجيال الجديدة على غرس الشعور بالهوية والوعي المرتكز على المعتقدات والثقافة القبطية.
- كشف قيمة الأديرة القديمة لتاريخ مصر والتقليد المسيحي في جميع أنحاء العالم، حيث أن الرهبنة المصرية هي أصل الرهبنة الغربية والشرقية.
 - "من قلب الكنيسة القبطية إلى قلب مصر" كجسر للتفاهم بين الكنيسة والمجتمع المصري.
- تقديم الخدمات الإنسانية.
- التعريف بأهمية تراث مصر القبطي عبر التاريخ.
- منارة شاملة ومهمة للباحثين والمهتمين فى كل فروع المعرفة العامة والثقافات.
- نواة لانفتاح الكنيسة على الحضارات وإتاحة مصادر الأبحاث أمام الباحثين في كل فروع المعرفة.
- توضيح تاريخ الرهبنة المصرية و دورها في جميع أنحاء العالم.
- اكتشاف وتكوين وتنمية وبناء الكوادر البشرية.

تم نسخ الرابط