استدرجوها بالحلوى وألقوها فى مصرف.. اعترافات صادمة للمتهمين بقتل طفلة العياط
تباشر جهات التحقيق بجنوب الجيزة التحقيق مع ثلاثة متهمين في واقعة التعدي جنسيًا على طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات، وإنهاء حياتها بمنطقة العياط، في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها المحافظة مؤخرًا.
وكشفت التحقيقات الأولية أن المتهمين تربطهم علاقة صداقة، وكانوا يتواجدون بإحدى المناطق الزراعية بدائرة المركز، وأثناء مشاهدتهم لمحتوى إباحي، أبصروا الطفلة الصغيرة تلهو بمفردها، فاستدرجوها بزعم شراء حلوى وشيبسي لها، واقتادوها إلى أحد الحقول.
وبمواجهتهم، أقر المتهمون تفصيليًا بارتكاب الجريمة، مؤكدين أنهم اعتدوا على الطفلة تباعًا، حتى فقدت وعيها نتيجة ما تعرضت له.
وأضافوا في اعترافاتهم: "لما لقيناها أغمي عليها خفنا تفوق وتفضحنا، فقررنا نغرقها في حوض مياه داخل الأرض".
وأضاف المتهمون: "تأكدنا إنها ماتت، فشلناها ورميناها في المصرف، عشان الناس تفتكر إنها غرقت لوحدها".
وأمرت النيابة العامة بحبس المتهمين احتياطيًا 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع انتداب الطبيب الشرعي لتشريح جثمان الطفلة، وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة وظروفها وملابساتها.
نجح رجال الأمن بالجيزة، فى كشف تفاصيل جريمة بشعة تحول فيها ٣ صبية إلى ذئاب بشرية استدرجوا طفلة صغيرة بحجة إعطائها حلوى، وتناوبوا الاعتداء جنسيًا عليها حتى أصيبت بحالة إعياء شديدة دون أن تاخذهم بها شفقة أو رحمة، ثم أغرقوها في المياه، والقوا جثتها بترعة بإحدى قرى العياط، وظلت أسرتها تبحث عنها عدة أيام حتى عثروا على جثتها طافية بترعة داخل القرية، وكان الجناة يتظاهرون بمساعدة أسرة المجنى عليها في البحث عنها.
تمكن رجال الأمن من القبض على المتهمين، وأمر اللواء سامح الحميلي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، بتحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات.
تفاصيل الواقعة
وكان العميد أحمد الجبالى مأمور مركز شرطة العياط، قد تلقى بلاغًا بالعثور على طفلة ٥ سنوات، غارقة داخل ترعة بقرية بيدف بالعياط، وذلك بعد تغيبها عن منزلها لمدة ثلاثة أيام.
وفور إخطار اللواء محمد الشرقاوى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أمر بتوجيه رجال الأمن إلى مكان البلاغ، ومن خلال المعاينة والفحص تبين العثور على جثة الطفلة غارقة، وتم انتشال الجثة، ونقلها إلى مشرحة المستشفى.
كاميرات المراقبة
ومن خلال التحريات التى أشرف عليها العميد محمد مختار رئيس مباحث قطاع الجنوب تبين وجود شبهه جنائية وراء الحادث، حيث كشفت التحريات تغيب الطفلة لمدة يومين قبل العثور على جثتها، ومن خلال التحقيقات ومراجعة كاميرات المراقبة بمحيط مكان الحادث تبين أن وراء إرتكاب الجريمة ٣ شباب من القرية تتراوح أعمارهم ما بين ١٥ و١٧ سنة.
وتمكنت القوات بقيادة العقيد هانى عكاشة مفتش مباحث البدرشين والعياط من القبض على المتهمين، وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكاب الجريمة حيث قرروا أنهم استدرجوا الطفلة المجني عليها بحجة إعطائها حلوى وتوجهوا بها إلى منطقة زراعية وتناوبوا الاعتداء عليها جنسيًا حتى أُصيبت بحالة إعياء شديدة، وخوفًا من افتضاح أمرهم قاموا بقتل الطفلة باغراقها في المياه، والقوا جثتها بالترعة ثم قاموا بالبحث عنها مع أسرتها حتى تم العثورعليها، تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.
