ملامح أسئلة امتحانات الجامعات 2025.. التصحيح إلكترونيا | خاص
تواصل الجامعات الحكومية، استعداداتها لامتحانات الترم الثاني من العام الجامعي الحالي 2024 - 2025، وفقا للخريطة الزمنية المحددة من قبل المجلس الأعلى للجامعات.
استعدادات الجامعات لامتحانات الترم الثاني
وجه المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجامعات والكليات، بضرورة الاستعداد لامتحانات الفصل الدراسي الثاني 2025، وضرورة التأكيد على أن يكون لكل اختبار 3 نماذج على الأقل مع التوسع في الأسئلة المقالية، وكذلك ضرورة إعلان جداول الامتحانات بفترة زمنية لا تقل عن أسبوعين من انطلاقها.
كما بدأت الجامعات في تنفيذ توجيهات الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بشأن الاستعداد المبكر لامتحانات الترم الثاني من العام الجامعي الحالي.
التصحيح إلكترونيا في امتحانات الجامعات
وقال الدكتور عبدالرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، في تصريحات خاصة لـ"نيوز رووم"، إن الامتحانات سيجرى تصحيحها إلكترونيًا، منوهًا إلى أنّ التوسع في التصحيح الإلكتروني يساهم في سرعة إعلان نتائج الامتحانات.
وأوضح رئيس جامعة كفر الشيخ، أن من أهم جوانب تطوير التعليم الجامعى ، تطوير سبل إجراء الامتحانات بالكليات وتصحيحها، بشكل يضمن الشفافية و العدالة والموضوعية بين الطلاب، كما أنه يضمن الشفافية و يقيس قدرة الطلاب على الفهم والاستيعاب ويحد من حالات الغش.
وأشار رئيس الجامعة، إلى أنه تم إعداد الدورات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس، لتدريبهم على هذه الطريقة الجديدة فى التصحيح ، وطرق ونماذج وضع الأسئلة ، كما تم تجهيز بنوك للأسئلة فى كل الكليات، بحيث يتم تطبيق الأنظمة الجديدة التى تتناسب مع التصحيح الالكتروني، وتدريب الطلاب عليها، حيث إنها ستكون أسئلة تعتمد على الفهم وليس الحفظ والتلقين.
وقال مصدر مطلع بالمجلس الأعلى للجامعات، في تصريحات خاصة لـ"نيوز رووم"، إن أسئلة امتحانات الجامعات، ستكون مقالية وموضوعية واختيارية والتي تعرف في الجامعات بـ"البابل شيت"، لافتا إلى أن الجامعات كانت تطبق في السنوات الماضية أسئلة البابل شيت.
وأشار المصدر، إلى أن الأسئلة المقالية في امتحانات الجامعات، ستكون بنسبة 30%، مشددا على أن توجيهات وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تطوير العملية التعليمية بشكل مستمر وأن تعتمد الامتحانات على قياس قدرة الطلاب على الإبداع والتفكير.
