معجزة طبية تغيّر حياة امرأة سبعينية بعد إصابتها بقصور في القلب

تم انقاذ نانسي بـ معجزة طبية، حيث أنها قبل أكثر من عشر سنوات، بدأت نانسي راجانين، الأستاذة في جامعة مينيسوتا، تُعاني من ضيق في التنفس أثناء أنشطتها اليومية، في البداية، ظنت أن الأمر لا يتعدى أعراض الربو، لكنها اكتشفت لاحقًا أنها تُعاني من قصور القلب، وهو تشخيص مفاجئ لم تكن تتوقعه أبدًا.

نانسي، التي لم تُدخّن قط، وتحافظ على نظام غذائي صحي، ولا تُعاني من السمنة أو السكري، قالت: "تساءلت: كيف يُمكن أن يحدث لي ذلك؟ لكنه حدث فعلًا، وكان عليّ أن أتعلم كيف أتعامل معه".

الأمل يظهر في التكنولوجيا الطبية

كان قلب نانسي ضعيفًا للغاية لدرجة أن أطبّاءها فكّروا في إدراجها على قائمة انتظار لزراعة قلب، لكن الطبيب المعالج، الدكتور إريك إرنست من مستشفى "إم هيلث فيرفيو"، قرر تجربة حل مبتكر: زرع جهاز MEMS للقلبوهو يعد معجزة طبية .

هذا الجهاز الصغير، الذي لا يتعدى حجمه مشبك الورق، يتيح مراقبة حالة القلب عن بُعد، وبهذا، أصبح بإمكان الفريق الطبي متابعة تطور حالة نانسي من دون الحاجة لزيارات مستمرة إلى المستشفى.

كيف يعمل جهاز MEMS؟

كل أسبوع، تستلقي نانسي على وسادة خاصة في منزلها، تُرسل إشارات من جهاز MEMS إلى الأطباء، هذه البيانات الدقيقة تُساعد في تعديل أدويتها بحسب الحالة، في البداية، كانت تُجري فحوصًا مرتين يوميًا، لكنها الآن تحتاج فقط إلى فحص أسبوعي وهو ما يعد في حالة نانسي معجزة طبية .

نانسي تؤكد: "إنه يمنحني شعورًا بالأمان، أستطيع أن أعيش حياتي بحرية، وأعلم أن هناك من يُراقب قلبي في الخلفية"

حياة جديدة تبدأ في السبعين

اليوم، وبعد أن بلغت السبعين، بـ معجزة طبية تقول نانسي إنها استعادت نمط حياتها النشط، وتستمتع بالتقاعد مع زوجها جريج،  و ما زالا يجمعان التحف الفنية من رحلاتهما حول العالم، ويتحضّران الآن لرحلة عائلية إلى فيتنام.

نانسي تُضيف بابتسامة: "هذا الجهاز غيّر حياتي. جعلني أعيش، وهذه هي معجزة طبية منحني الله أيها في وقت صعب ".