هيرميس تعتزم ضخ 150 مليون دولار في قطاعات التعليم والأدوية والطاقة بمصر

تعتزم مجموعة "إي إف جي هيرميس" بنك الاستثمار، التابع لمجموعة "إي إف جي القابضة"، لاستثمار ما يقرب من 150 مليون دولار في السوق المصرية خلال عام 2025، عبر ذراعها للاستثمار المباشر، بحسب ما كشفه كريم موسى، الرئيس التنفيذي المشارك لبنك الاستثمار، ورئيس قطاعي الاستثمار المباشر وإدارة الأصول بالمجموعة.
ضخ 150 مليون دولار في قطاعات التعليم والأدوية والطاقة بمصر
وأوضح رئيس قطاعي الاستثمار المباشر وإدارة الأصول بمجموعة "إي إف جي هيرميس"، خلال تصريحات تليفزيونية أن الاستثمارات ستركر على قطاعات التعليم، والرعاية الصحية، والطاقة، مشيراً إلى أن المجموعة توظف استثماراتها في هذه المجالات من خلال ثلاث منصات: "مصر للتعليم" في قطاع التعليم، "آر إكس هيلث كير" في قطاع الأدوية، و"فورتكس إنيرجي" في الطاقة.
وتابع أن "هيرميس" تستهدف إتمام الإغلاق الثاني لصندوقها المخصص للاستثمار في قطاع التعليم خلال صيف 2025، بحجم مستهدف يبلغ 170 مليون دولار، بعدما جمعت نحو 130 مليون دولار عند إطلاقه في نوفمبر الماضي.
وتسعى "إي إف جي القابضة"، من خلال الصندوق الذي يبلغ حجمه الكلي المستهدف 300 مليون دولار، إلى بناء مشغّل تعليمي إقليمي يستفيد من الطفرة المتسارعة في الطلب على التعليم الخاص داخل المملكة.
وبحسب بيانات "بيانات سعودية"، وهي منصة تابعة لوزارة الاقتصاد والتخطيط، بلغ حجم الاستثمار الأجنبي المباشر في قطاع التعليم السعودي 3.3 مليار ريال بنهاية عام 2023، مدفوعاً بنمو عدد الوافدين إلى المملكة.
تتوقع وحدة بحوث بنك الإستثمار هيرمس أن البيئة مهيأة أمام البنك المركزي المصري لمواصلة التيسير النقدي وخفض أسعار الفائدة بمعدلات تتراوح بين 100 و200 نقطة أساس خلال اجتماع مايو الحالي.
وأوضحت وحدة بحوث هيرمس أن شهر أبريل لم يظهر ارتفاع حاد في مؤشرات التضخم رغم الزيادة الأخيرة في أسعار الوقود، كما أن أسعار الفائدة الحقيقية لا زالت مرتفعة حتى بعد الخفض الأخير بواقع 2.25%
وأضافت أن القراءة الأكثر منطقية أن يخفض البنك المركزي الفائدة قبل أن يأخذ فترة راحة مؤقتة في اجتماعات يوليو وأغسطس، مرجحة أن يتسارع التضخم إلى 16% في مايو، ويتباطأ إلى 15% في يونيو، ثم يعود إلى مستوى 16% خلال يوليو، قبل أن يتباطأ مرة أخرى إلى 15% خلال أغسطس.