عاجل

واشنطن تبحث التوترات الهندية الباكستانية وحرب أوكرانيا مع لندن وبرلين

وزير الخارجية الأمريكي
وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو

أجرى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اتصالين منفصلين في وقت متأخر من يوم 11 مايو، مع نظيرة البريطاني ديفيد لامي، والمستشار الألماني فريدرش ميرز، أكد فيهما موقف الولايات المتحدة من الحرب في أوكرانيا.

كما ناقش السيد لامي والسيد روبيو التوترات المستمرة بين الهند وباكستان، ودعا البلدين إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار ومواصلة التهدئة.

وأكد وزير الخارجية الأمريكي دعم الولايات المتحدة للحوار المباشر بين الهند وباكستان، وشجع على مواصلة الجهود لتحسين الاتصالات.

وفي اتصال منفصل مع السيد ميرز، هنأ  روبيو المستشارالالماني على تعيينه، وناقشا الهدف المشترك للبلدين المتمثل في إنهاء الحرب في أوكرانيا. 

أولوية الولايات المتحدة لأوكرانيا هي "وقف إطلاق نار فوري"

كما شدد روبيو، خلال محادثة السيد لامي، بأن أولوية الإدارة الأمريكية في حل النزاع في أوكرانيا هي وقف إطلاق نار فوري وإنهاء الأعمال العدائية.

كما صرحت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها: "أكد الوزير مجددًا موقف الولايات المتحدة من الحرب الروسية الأوكرانية: أولويتنا القصوى لا تزال إنهاء القتال ووقف إطلاق النار الفوري".

وفي وقت سابق، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوكرانيا إلى الموافقة فورًا على المحادثات التي اقترحها نظيره الروسي فلاديمير بوتين، والتي يمكن أن تُعقد في تركيا في 15 مايو.

مقترح بوتين

وجاءت دعوة بوتين خلال كلمة ألقاها في ختام احتفالات روسيا بالذكرى السنوية لعيد النصر، التي تُحيي انتصارها على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، حيث شدد على أن العودة إلى طاولة التفاوض تمثل "فرصة واقعية لوقف إطلاق النار، وخطوة أولى نحو سلام دائم".

على أوكرانيا أن تغتنم الفرصة
وقال الرئيس الروسي إن بلاده ما زالت ترى أن الحل السياسي للنزاع مع كييف ممكن، وإن اقتراح إجراء محادثات في إسطنبول يعكس "الاستعداد الروسي لإطلاق مسار تفاوضي مباشر دون عراقيل أو شروط مسبقة". وأضاف: "ندعو الطرف الأوكراني إلى عدم تفويت هذه الفرصة".

ويأتي هذا الطرح في وقت لا تزال فيه العمليات العسكرية متواصلة على جبهات عدة في شرق وجنوب أوكرانيا، رغم الهدنة الرمزية التي أعلنتها موسكو مؤخرًا بمناسبة عيد النصر، والتي انتهت دون تحقيق تهدئة شاملة. ويُنتظر أن تتبلور خلال الأيام المقبلة مواقف كل من كييف والداعمين الغربيين إزاء الدعوة الروسية، وسط ترقب دولي لأي مؤشرات على انفتاح تفاوضي بين الطرفين.

وتُعد إسطنبول إحدى المدن التي شهدت جولات تفاوض سابقة بين الجانبين في الأشهر الأولى من الحرب، قبل أن تنهار المحادثات في ظل تصاعد العمليات العسكرية واتساع الهوة بين مواقف موسكو وكييف، لا سيما فيما يتعلق بالسيادة الأوكرانية ووضع الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.

تم نسخ الرابط