من الفيزياء إلى التمثيل.. حسن مالك موهبة صاعدة ورحلة بدأت بالصدفة

في حلقة مميزة من برنامجها المحبوب "صاحبة السعادة"، استضافت الفنانة والإعلامية القديرة إسعاد يونس مجموعة من الوجوه الشابة الصاعدة في عالم الفن، وكان من بينهم الفنان الشاب حسن مالك، الذي أضاء الأستوديو بحضوره الصادق وتلقائيته، كاشفًا عن تفاصيل تجربته الفنية ومسار حياته غير المتوقع.
من الفيزياء إلى المسرح
بدأ حسن حديثه قائلاً: "أنا عندي 22 سنة، ومكنتش ناوي أمثل خالص، كنت بحب العلوم، وكنت شايف نفسي عالم فيزياء في المستقبل"، في إشارة إلى شغفه الأول بالعلم وليس بالفن. لكن، كما وصف، لعبت الصدفة دورها حين شارك في مسرحية مدرسية، لتُفتح أمامه أبواب جديدة لم يكن يتخيلها.
وأوضح حسن، أن تلك اللحظة كانت محورية، فقد شعر بانجذاب قوي نحو التمثيل، وبدأت رحلته تتشكل تدريجيًا.
دعم شقيقه
لم يكن حسن وحيدًا في هذه الرحلة، فقد كان لشقيقه الفنان أحمد مالك دور محوري في دعمه وتوجيهه، يقول حسن: "مكنتش عاوز أبقى مجرد تقليد لأخويا، وكنت قلقان من المقارنة، بس أحمد له فضل كبير عليا، وبسأله في كل حاجة، هو مش بس أخويا، هو كمان صاحبي القريب".
ويشير إلى أن أحمد ساعده في التعرف على ورش التمثيل، وشجعه على أن يطور موهبته بشكل احترافي، دون أن يفرض عليه الطريق أو يتدخل في اختياراته.
خطوات فنية
وحول أحدث أعماله، أعلن حسن عن انتهائه مؤخرًا من تصوير فيلم "هيبتا 2". وأكد أنه يعيش كل تجربة كمحطة تعليمية جديدة، مضيفًا: "الحمد لله بتعلم كل يوم، وبنضج في المجال ده خطوة بخطوة"
وأعرب عن سعادته بفرصته في العمل وسط مجموعة من المبدعين، مشددًا على أهمية التدرج والتعلم المستمر لأي فنان في بداياته.
علاقة قوية
في نهاية الحوار، تحدث حسن عن طبيعة العلاقة بينه وبين شقيقه أحمد، موضحًا: "الفرق بينا سبع سنين، بس العلاقة اللي بينا قوية جدًا، وبدعيله بالنجاح دايمًا، زيه ما دايمًا بيدعمني".
ترك اللقاء انطباعًا إيجابيًا لدى الجمهور، حيث تجلى وضوح الرؤية والطموح الكبير لدى حسن، بجانب تواضعه وحرصه على أن يخطو في طريق الفن بأسس صحيحة.

نجم واعد
حسن مالك ليس فقط "أخو الفنان"، بل هو شاب اختار طريقه بإرادة وموهبة حقيقية، مدعومة بروح التعلم والدعم العائلي. ظهوره في "صاحبة السعادة" كشف عن شخصية ناضجة، وطموح يتجاوز الشهرة نحو التميز الفني، مما يجعله من الأسماء التي تستحق المتابعة في السنوات القادمة.