عاجل

«كيف تم تقطيع مومياء توت عنخ آمون».. وخبراء: نوصي بإبقاء الجثمان في مقبرته

قناع الملك الذهبي
قناع الملك الذهبي

قال الدكتور علي عبد الحليم مدير عام المتحف المصري في التحرير، إن نقل مومياء الملك توت عنخ آمون من مقبرته إلى المتحف المصري الكبير، ممكن علميًا، رغم كل ما تعرضت له المومياء من ضرر أثناء الاكتشاف، إلا أن كل المشكلات من الممكن التغلب عليها. 

تصريح خاص 

ونوه عبد الحليم في تصريحات خاصة إلى نيوز رووم، إلى أن النظرة الاستثمارية البحتة، تقضي ببقاء المومياء في مقبرتها، فهي نقطة جذب عالية في الأقصر، ومصدر هام من مصادر الدخل، ولكن في المتحف المصري الكبير، يوجد القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون، وهو يمثل نقطة جذب كبرى، بل تكاد تكون الرئيسية للمتحف، فماذا سيفيد بوضع المومياء بجانب القناع.

الشماع يرد 

وحول الأضرار التي أصابت البقايا البشرية «المومياء»، قال بسام الشماع المؤرخ المعروف، إن جثمان توت عنخ إمن، تعرضت للإفساد على يد الدكتور دوجلاس ديري الملقب بالجزار، حيث اشترك ديري مع كارتر في تحطيم وقطع وبتر أجزاء من المومياء لفصلها عن التوابيت واللفائف الكتانية.

وارتكب كارتر وديري جريمة بتقطيع جثمان الملك، لأكثر من 15 قطعة منفصلة، واستخدم ديري سكاكين ساخنة لفصل رأس المومياء عن القناع الذهبي الجنائزي، ما دفع المصور المتخصص "بيرتون" لوضع قطن أبيض عند أسفل رقبة جثمان الملك، لكي يغطى آثار فصل الرقبة والرأس عن الجسد بحيث لا تظهر في الصورة، وفي صورة أخرى نلاحظ أنه من المحتمل أن يكون قد تم إظلام منطقة الرقبة لتغطية انفصال الرأس عن الجسد.

لذا يوصي الشماع بعدم نقل البقايا البشرية للملك توت عنخ آمون، من مكانها، والحفاظ عليها بشكل علمي وعدم تعريضها لأي مؤثرات خارجية، وخصيصًا كثرة الزيارات، مقترحًا وضعها داخل تابوت مغلق، ووضع هولوجرام لعرض جثمان الملك بتقنية الـAI حيث نستطيع أن ننتج صورة للملك في حياته، وهو مرتديًا ملابسه الملكية، وصورة أخرى للمومياء مرتدية القناع الذهبي، وكل ذلك بتقنية الهولوجرام دون الحاجة لكشف المومياء للناظرين. 

تم نسخ الرابط