اللواء أيمن سيد: لا زيادة خطيرة في معدلات الحرائق.. وتفعيل "الكود" ضرورة

قال اللواء أيمن سيد الأهل، وكيل الحماية المدنية الأسبق بوزارة الداخلية، إن معدلات الحرائق الحالية قد تبدو مرتفعة في بعض الأيام، لكنها لا تعكس زيادة سنوية خطيرة في عدد الحرائق.
عدم الالتزام بتطبيق الكود
وأضاف "سيد الأهل"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه من الممكن أن نشهد زيادة في بعض الأيام، لكنها على حساب أيام أخرى، والمعدل السنوي العام لا يحمل زيادة كبيرة، مشيرًا إلى أن المشكلة الأساسية تكمن في عدم الالتزام بتطبيق الكود المصري لمكافحة الحريق بدقة، مؤكدًا أن هذا الكود يمثل قانونًا على أعلى مستوى، يُضاهي قوانين السلامة في كبرى دول العالم.
الكود مسؤولية الجهات الرقابية
وشدد على أن الكود يغطي كل الأنشطة والمخاطر المرتبطة بالحريق، وتفعيله على أرض الواقع ضرورة ملحة، وليس مجرد التزام شكلي، موضحًا أن التدريب على الكود مسؤولية الجهات الرقابية، بينما التوعية بدوره تقع على عاتق الإعلام.
استمرار المشكلة الأزلية
وعلق على حريق مطعم شهير بمنطقة مصر الجديدة وامتد إلى الأدوار السكنية، مشيرًا إلى استمرار المشكلة الأزلية وهو وجود محلات تجارية أسفل العقارات السكنية يؤدي إلى ظلم السكان ويزيد من المخاطر عند نشوب حريق.
من ناحية أخرى؛ قال اللواء ممدوح عبد القادر، مدير إدارة الحماية المدنية الأسبق بالقاهرة، أن هناك مرحلتين "قبل الحرائق ومرحلة الحرائق"، فما قبل الحريق يجب تجهيز أي موقع خدمي سواء كان مستشفى أو مركز تجاري أو متجر أو مطعم أي مكان له نشاط يجب تجهيز هذا المكان بوسائل إنذار مبكرة عن الحريق.
وسائل إنذار بالدخان أو الحرارة
وأضاف عبد القادر، فى تصريحات خاصة لـ«نيوز رووم»، وسائل الإنذار تعمل في حالة وجود دخان كثيف أو ارتفاع درجة الحرارة والتي تعطي إنذار مبدئي بوجود الحريق، وعند أول إنذار تعمل منظومة إطفاء تلقائي للحريق، ويتم التعامل مع الحريق ويمكن تلاشى امتداد وانتشار الحريق لو أن هناك وسائل إنذار بالدخان أو الحرارة.
توفير وسائل إطفاء متعددة
وأكد عبد القادر، لابد من توفير وسائل إطفاء متعددة، ولا يتم الاعتماد على وسيلة إطفاء واحدة وهي "طفاية الحريق" فلابد من وجود أكثر من مصدر لأعمال الإطفاء وهي خرطوم مياه للتدخل السريع للحد من انتشار الحريق.