باحث : الدور المصري في القضية الفلسطينية محوري والاحتلال اثبت فشله

قال محمد ربيع الديهى، الباحث في العلاقات الدولية، إن الدور المصري في القضية الفلسطينية مستمر وفعال، مشيرًا إلى أن مصر كانت حاضرة بشكل إيجابي في تسليم 4 جثامين من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يعكس التزامها العميق بنشر عملية السلام ودعم حقوق الفلسطينيين.

فشل الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أهدافهً

 
وأضاف الديهى خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز" أن الاحتلال الإسرائيلي وحكومته يثبتون كل يوم فشلهم في تنفيذ مخططاتهم بشأن تصفية القضية الفلسطينية. وأشار إلى أن المواطن الإسرائيلي يشعر بخيبة أمل جراء سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التي أدت إلى وضع كارثي وادانات دولية على المستوى العالمي.

الموقف المصري الثابت والمساندة لفلسطين

وتابع الباحث في العلاقات الدولية بأن الموقف المصري ثابت في دعمه للقضية الفلسطينية، رافضًا فكرة تهجير الفلسطينيين. كما أكد أن مصر تواصل جهودها في تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، مع التركيز على دعم قطاع غزة في ظل الأوضاع المتوترة بالمنطقة.

مصر ترفض فكرة التهجير وتؤيد الحل العادل

وأشار الديهى إلى أن مصر دائمًا تقف إلى جانب كل دولة في حاجة للمساعدة، وأن موقفها من القضية الفلسطينية ليس جديدًا. 

وأضاف أن مصر ترفض فكرة التهجير الفلسطيني، وتؤكد على أهمية الحل العادل والمستدام للصراع من خلال إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، مما يساهم في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

أعلنت حركة حماس، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل محتجزيه بقصف أماكن احتجازهم، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.

وذكرت الحركة، أنّ حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارا ، مشيرةً، إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يحاول التنصل أمام الإسرائيليين من تحمل مسؤولية قتل المحتجزين.

وأكدت: «بذلنا كل ما في وسعنا لحماية المحتجزين إلا أن القصف الإسرائيلي حال دون تمكننا من إنقاذهم».

وواصلت، أنّ التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة المحتجزين أحياء إلى ذويهم، مشددةً، على أنّ أي محاولة لاستعادة المحتجزين بالقوة العسكرية أو العودة إلى الحرب لن تسفر إلا عن مزيد من الخسائر.