محافظة بورسعيد تشهد أول انتخابات إلكترونية للطلائع بمشاركة 333 شابًا وشابة
اختتمت في محافظة بورسعيد انتخابات برلمان طلائع مصر الإلكترونية، والتي أُقيمت خلال الفترة من 5 إلى 8 مايو 2025، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، وبتوجيهات ومتابعة الأستاذ محمد عبد العزيز المحضر، مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة.
أقيمت الانتخابات تحت إشراف مركزي من الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني، برئاسة إيمان عبد الجابر، وراندا البيطار مدير عام الإدارة العامة لبرلمان الطلائع والشباب، وبإشراف مباشر من محمد الشناوي، مدير إدارة البرلمان والتعليم المدني بمديرية الشباب والرياضة ببورسعيد، وإسلام نبيل مسئول برلمان الطلائع.
منافسة قوية بين 22 مرشحًا ونتائج حاسمة
شهدت الانتخابات منافسة قوية بين 22 مرشحًا على المقاعد الفردية وقائمتين، تضم كل منهما مرشحين اثنين، بمشاركة 333 عضوًا من الطلائع. وبعد عملية انتخابية حافلة بالحماس والمشاركة الفاعلة، أُعلنت النتائج النهائية على النحو التالي:
فازت قائمة "المتحف القومي للحضارة" والتي ترشح عنها النائب أحمد عادل غريب، والنائبة آلاء حسين حسن.
في نتائج الفردي، فاز كل من النائب عبد الله محمود حسن، والنائب يوسف ناصر عبد الحميد.
تهنئة ودعم للمشاركين الفائزين
من جانبه، تقدم الأستاذ محمد عبد العزيز المحضر، مدير عام مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد، بخالص التهنئة إلى الطلائع الفائزين، مشيدًا بمستوى الوعي السياسي والقدرة على القيادة التي أظهرها المشاركون في الانتخابات. وقال: "نفخر بالطاقات الشابة الواعدة التي تبارت في هذا السباق الانتخابي، الذي يعد الأول من نوعه في تاريخ المحافظة، ونتطلع إلى رؤية إسهاماتكم الإيجابية في خدمة مجتمعنا، متمنين لكم دوام النجاح والتقدم في مسيرتكم السياسية والاجتماعية."
تعزيز تمكين الشباب وبناء جيل قيادي
وأكد "المحضر" على اهتمام المديرية الكبير بتعزيز مبدأ تمكين الشباب، وتوجيههم نحو الطريق الصحيح، مشيرًا إلى أن الشباب هم عماد المستقبل ونواة المجتمع المصري. كما أشار إلى أن هذا الحدث يأتي في إطار حرص وزارة الشباب والرياضة على تمكين النشء، وتفعيل مشاركتهم المجتمعية والسياسية، مما يسهم في إعداد جيل قيادي واعٍ بقضايا وطنه ومسؤولياته المستقبلية.
وتجسد هذه الانتخابات نموذجًا هامًا في تعزيز دور الشباب في الحياة السياسية، وتشجيعهم على اتخاذ خطوات ملموسة نحو المشاركة الفاعلة في المجتمع.
