الليلة .. يارا السكري ضيفة إسعاد يونس فى برنامجها "صاحبة السعادة"
تستضيف اليوم الإعلامية إسعاد يونس، الفنانة الصاعدة يارا السكري، وذلك في برنامجها الخاص بها "صاحبة السعادة " وذلك بعد نجاحها فى مسلسل " فهد البطل"، وكانت يارا السكري نشرت أمس عبر حسابها الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي:" انتظروني غدًا مع صاحبة السعادة".
أبطال مسلسل "فهد البطل"
جمع مسلسل "فهد البطل" نخبة متميزة من نجوم الدراما المصرية الذين يمتلكون خبرات متنوعة بين الأكشن، الدراما الاجتماعية، والتشويق.
المسلسل من بطولة الفنان أحمد العوضي، المعروف بأدواره القوية ذات الطابع الشعبي والرجولي، ويؤدي شخصية "فهد" التي تحمل ملامح من التمرد والقوة والصراع الداخلي، يشاركه في البطولة الفنان الكبير أحمد عبد العزيز، الذي يعود إلى الشاشة بشخصية مؤثرة من المتوقع أن تكون لها دور محوري في تحريك الأحداث، كذلك تشارك النجمة ميرنا نور الدين بدور "كناريا"، الفتاة التي تعيش قصة حب مع فهد في أجواء مليئة بالتحديات، في تجسيد رومانسي درامي يعكس صراعات الطبقات والمجتمع.
كما يضم المسلسل وجوهًا متمرسة في تقديم الأدوار الشعبية والصعيدية مثل لوسي، التي تجيد أداء الأدوار القوية ذات الطابع الشعبي، ومحمود البزاوي صاحب الكاريزما الفريدة في تقديم الشخصيات الواقعية، وعصام السقا الذي أثبت حضوره في أعمال سابقة عديدة. إلى جانبهم يشارك حجاج عبد العظيم، صفاء الطوخي، صفوة، عايدة رياض، عزت زين، وأحمد عبد الله محمود، وكل منهم يمتلك رصيدًا كبيرًا من الأدوار المؤثرة، مما يضمن تنوعًا كبيرًا في الأداء والدراما، ويُنتج العمل من قبل شركة "سينرجي"، ويخرجه محمد عبد السلام، بينما يتولى التأليف محمود حمدان، ما يعكس تركيبة قوية من الناحية الفنية والإنتاجية.
أحداث مسلسل "فهد البطل"
دارت أحداث المسلسل في إطار درامي شعبي مشبع بالأجواء الصعيدية، حيث يسلّط الضوء على شخصية "فهد"، شاب صعيدي يُجبر على الهروب من قريته بعد تعرضه لظلم كبير من أفراد عائلته أو محيطه، ليقرر بدء حياة جديدة في القاهرة. يستقر فهد في منطقة شق الثعبان، المعروفة بورش ومصانع الرخام، ويعمل هناك كـ"حرفي" متميز في أحد مصانع الرخام، ما يمنحه مكانة وسط زملائه ويجعله شخصية مؤثرة في مجاله.
لكن حياته تنقلب رأسًا على عقب حين يقع في حب "كناريا"، زميلته في المصنع وابنة أحد كبار التجار في سوق الرخام. هذه العلاقة تتعرض لكثير من العقبات بسبب صراع تجاري واجتماعي بين فهد ووالد كناريا، ما يخلق توترًا كبيرًا بين الحب والمنافسة، ويضع فهد أمام خيارات صعبة بين قلبه وطموحه ومستقبله. تتطور الأحداث لتُظهر صراعات السلطة، والعداوات في سوق العمل الشعبي، إضافة إلى لمحات من الصراع الطبقي والتقاليد الصعيدية التي لا تزال تؤثر في أبطاله رغم انتقالهم إلى المدينة.
يحمل العمل طابعًا إنسانيًا وشعبيًا يعكس واقع الطبقات العاملة، ويُظهر كيف يمكن للحب والطموح أن يصطدما في عالم تحكمه المصالح، وذلك ضمن دراما متصاعدة مليئة بالتشويق والمفاجآت.
