عاجل

قرار المحكمة بشأن طبيبة كفر الدوار صاحبة الفيديوهات المثيرة للجدل

طبيبة كفر الدوار
طبيبة كفر الدوار

قررت اليوم الاحد المحكمة التأديبية بمحافظة البحيرة، تأجيل محاكمة طبيبة كفر الدوار لـ19 يناير لتكليف النيابة الإدارية لتقديم صورة رسمية من الدعوة الجنائية للدكتورة وسام شعيب، والمعروفة إعلاميا بـ طبيبة كفر الدوار.

يأتي ذلك على خلفية بثها فيديوهات مثيرة للجدل واتهامها بارتكاب مخالفات تتعارض وقانون الوظيفة العامة ومخالفة آداب مهنة الطب.

وكانت هيئة النيابة الإدارية، قد قررت إحالة الطبيبة وسام شعيب، طبيبة أمراض النساء والولادة والمعروفة إعلاميًا بـ طبيبة كفر الدوار إلى المحاكمة التأديبية العاجلة.

وأوضحت هيئة النيابة الإدارية، في مذكرة الإحالة، أن مركز الإعلام والرصد بالهيئة، كان قد رصد تداول مقطع «فيديو» تم بثه على عدد من منصات التواصل الإجتماعي، ظهرت فيه سيدة- تزعم أنها طبيبة أمراض نساء وتوليد- تروي فيه عددا من الوقائع لحالات من السيدات المترددات عليها لتوقيع الكشف الطبي عليهن، بما يشكل انتهاكًا لحقوق المريضات ويخالف آداب ممارسة مهنة الطب والأصول الطبية المتعارف عليها.

وأكدت وزارة الصحة أن تسريب معلومات سرية المريض بقصد أو بدون قصد شــفهياً أو كتابياً إلى أشخاص أو جهات غير مصرح لها بذلك يعتبر سبباً مباشراً للفصل من العمل وإنهاء الخدمات بدون إنذار.

وشددت الوزارة في الدليل الإشرافي للخدمات النفسية وعلاج الإدمان 1444هـ، أن الهدف هو الحفاظ على سرية وأمن معلومات المريض، وحفظ حقوق المرضى وكرامتهم.

وأوضحت الوزارة أن السياسة المتبعة للمحافظة على سرية معلومات المرضى، تقضي بمنع إعطاء أو إفشاء أي معلومات تتعلق بأي مريض بالمستشفى سواء كان منوماً أو مراجعاً، ماعدا الأشخاص المســموح لهم بالاطلاع والتعامل مع ملف المريض.

ولفتت إلى ضرورة أن تحتوي سياسة المحافظة على ســرية المرضى الحد الأدنى من الضوابط التي تحافظ على سرية معلوماتهم؛ إذ لا يجوز لأي شــخص تصوير الملف الطبي إلا عن طريق قسم الســجلات الطبية، وبموافقة كتابية من الإدارة المشرفة على قسم السجلات الطبية، على أن يتضمن التوجيه الهدف من تصوير الملف الطبي.

وبينت الوزارة أنه يحق لأعضاء الفرق العلاجي والتمريض مناقشة أو تبادل معلومات عن أي مريض مع بعضهم البعض لأغراض تتعلق بعلاج المريض، ويكون تبادل المعلومات في جلسات إكلينيكية بالمستشفى، والأخذ في الاعتبار أن يكون ذلك بعيداً عن مسمع المريض أو المرضى الآخرين، أو في الممرات أو بعض الأماكن التي يمكن للمرضى أو المراجعين سماع النقاش فيها.

تم نسخ الرابط