طارق فهمي: إسبانيا تلعب دورًا محوريًا في القضية الفلسطينية وأوروبا سيكون لها دور في إعادة إعمار غزة

قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن إسبانيا تعد من الدول الهامة في القضية الفلسطينية، حيث لها دور كبير في المفاوضات بين الأطراف المعنية، ورؤيتها تعتبر مهمة في عملية السلام. 

وأكد  الدكتور طارق فهمى  خلال مداخلة هاتفية على قناة اكسترا نيوز اليوم الخميس أن إسبانيا قد أبدت موقفًا حاسمًا ضد فكرة تهجير الفلسطينيين من غزة، حيث اعتبرت ذلك يتعارض مع القانون الدولي ويسهم في زعزعة الاستقرار في المنطقة.

تحرك سريع لحل القضية الفلسطينية

 
وأشار فهمي إلى أنه يجب أن يكون هناك تحرك سريع لحل القضية الفلسطينية ووقف الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية. 

وأضاف أن دور مصر في المفاوضات يعد محوريًا، حيث ترتبط مصر بعلاقات استراتيجية مع دول الاتحاد الأوروبي، ومنها إسبانيا، مما يساهم في تعزيز الدعم العربي والدولي للقضية الفلسطينية.

دور أوروبا في إعادة إعمار غزة

لفت فهمي إلى أن الدول الأوروبية، مثل فرنسا وألمانيا وإسبانيا، ستلعب دورًا كبيرًا في مشروع إعادة إعمار غزة، وكذلك في تحقيق الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط. كما أضاف أن هذه الدول تعمل على الضغط على الجانب الأمريكي والإسرائيلي للوصول إلى حل عادل.

السيسي يشكر إسبانيا لدعمها للقضية الفلسطينية

في سياق متصل، أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالموقف الإسباني الداعم للقضية الفلسطينية خلال زيارته الأخيرة إلى إسبانيا. وذكر السيسي في كلمة له أن مصر ملتزمة بمواصلة العمل مع إسبانيا للوصول إلى حل عادل للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، مؤكدًا على ضرورة تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

ضرورة إعادة إعمار غزة دون تهجير

وأكد الرئيس السيسي في تصريحاته أهمية البدء الفوري في إعادة إعمار غزة مع الحفاظ على عدم تهجير السكان، بالإضافة إلى ضرورة وقف الانتهاكات ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. وشدد على أهمية تحقيق السلام الدائم في المنطقة، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، لضمان الاستقرار والتعايش السلمي.

مصر تسعى للسلام في سوريا وليبيا واليمن

فيما يخص الأزمات الإقليمية الأخرى، أكد الرئيس السيسي على أهمية إطلاق عملية سياسية شاملة في سوريا تشمل جميع الأطياف السياسية، وكذلك ضرورة إنهاء النزاعات في السودان وليبيا واليمن، مع الحفاظ على سيادة الدول واستقرارها.