عاجل

لحصر عمال التراحيل..

المركزي للرعاية الصحية والاجتماعية يتكفل بتوفير أماكن إنتظارهم

أماكن انتظار عمال
أماكن انتظار عمال التراحيل بالشارع

يواجه عمال التراحيل تحديات كبيرة في حياتهم اليومية، حيث يعملون في ظروف صعبة ويعيشون في شوارع وأماكن غير لائقة، وفي محاولة لتحسين أوضاعهم، بدأت بعض الجهات الحكومية والمدنية في تخصيص أماكن لهم في الشوارع.

بحث وزيرالعمل المحمد جبران ، مع محافظ القاهرة الدكتورإبراهيم صابرفكرة توفيرمقاعد لعمال التراحيل وبالفعل تم البدء بمنطقة باب الشعرية وتم إنشاء أماكن بشكل لائق وكريم ، لعمال اليومية والتراحيل، للجلوس عليها وانتظارأرزاقهم ، لتكون بديلة عن الانتظار في الشارع، ولتحميهم من حرارة الصيف، وبرودة الشتاء، وذلك في منطقة باب الشعرية بالقاهرة كمرحلة أولى. 

تخصيص أماكن لعمال التراحيل


تهدف هذه المبادرة إلى توفير أماكن آمنة وصحية لعمال التراحيل، حيث يمكنهم الحصول على الراحة والغذاء والرعاية الصحية، وتشمل هذه الأماكن مراكز إيواء مؤقتة ومطاعم ومرافق صحية، قال الوزير جبران أن هذه الأماكن يتم إنشائها، وتجهيزها بتمويل من الحساب المركزي للرعاية الصحية والاجتماعية للعمالة غيرالمنتظمة، في سياق خطة الوزارة نحو حصر عمال التراحيل، ودمجهم في منظومة الحماية والرعاية ،التي تقدمها الوزارة للعمالة غير المنتظمة المسجلة لدى قاعدة بياناتها ،عن طريق المقاولين أوالشركات.

أهمية المبادرة


تعد هذه المبادرة خطوة هامة نحو تحسين أوضاع عمال التراحيل، حيث توفر لهم بيئة أكثر أمانًا ورفاهية، كما أنها تساهم في تعزيز صحتهم النفسية والجسدية، وتحسين إنتاجيتهم في العمل.

التحديات 


رغم أهمية هذه المبادرة، إلا أنها تواجه بعض التحديات، مثل نقص التمويل وعدم كفاية الأماكن المخصصة، كما أن هناك حاجة إلى تعاون أكبربين الجهات الحكومية والمدنية لضمان نجاح هذه المبادرة، أوضح الوزير أن فئة عمال اليومية، والتراحيل تضعهم الوزارة خلال هذه المرحلة على رأس اهتماماتها ضمن الفئات الأكثر احتياجا، وتحرص على تقديم كل أنواع الدعم والحماية .

تتعاون وزارة العمل في إنشاء هذه المقاعد مع المحافظات وبدأت بمحافظة القاهرة كمرحلة أولى لنشر الفكرة بالمحافظات المختلفة نحو توفير الحياة الكريمة للمواطنين ،وتقديم كل أشكال الحماية.

يحرص جبران بشكل دائم منذ توليه الوزارة على القيام بالجولات الميدانية في شوارع القاهرة ومقابلة عمال التراحيل واليومية لبحث أوضاعهم الاجتماعية ومحاولة توفير فرص لائقة . 

تم نسخ الرابط