قصة حب إليزابيث هولمز وبيلي إيفانز تعود للواجهة وسط جدل يثير الشبهات
رغم سجنها في واحدة من أشهر قضايا الاحتيال المالي في تاريخ الشركات الناشئة، لا تزال إليزابيث هولمز، مؤسسة "ثيرانوس"، محط أنظار الإعلام، وهذه المرة بسبب علاقتها العاطفية مع رجل الأعمال بيلي إيفانز، الذي أطلق مؤخرًا شركة جديدة تُشبه بشكل لافت مشروع هولمز السابق.
قصة حب إليزابيث هولمز وبيلي إيفانز
هولمز، التي تقضي حكمًا بالسجن لمدة 11 عامًا بعد إدانتها بالاحتيال في 2022، التقت بإيفانز عام 2017 في حفل خيري، حيث تطورت علاقتهما سريعًا لتتحول إلى ارتباط عاطفي وشراكة استثنائية رغم الظروف المعقدة.
معلومات عن وبيلي إيفانز
اللافت أن إيفانز، الذي ينتمي لعائلة بارزة في قطاع الفنادق وتخرج من MIT، أسس شركة ناشئة تُدعى "هايمانثوس"، تروج لتقنيات متطورة لفحوصات الدم واللعاب والبول، بزعم الكشف المبكر عن الأمراض لدى الحيوانات.
ووفقًا لتقارير أمريكية، تعمل هولمز كمستشارة له من داخل السجن، ما أثار تساؤلات عن احتمال تكرار تجربة "ثيرانوس" المثيرة للجدل، وإمكانية القبض عليها مرة أخرى.
وتشير المصادر إلى أن الشركة الجديدة تستعد لجمع تمويل يتجاوز 50 مليون دولار، رغم تشكيك بعض المستثمرين، مثل جيمس دبليو بريير، الذين يرون أن المشروع يفتقر إلى المقومات العلمية والفائدة السريرية، وهي الأسباب ذاتها التي أسقطت شركة هولمز السابقة.
تفاصيل عن إليزابيث هولمز
على المستوى الشخصي، أنجبت هولمز طفلين من إيفانز قبل دخولها السجن، هما ويليام وإنفيكتا. ورغم أنهما غير متزوجين رسميًا، فإن هولمز تؤكد أن العلاقة بينهما تتجاوز الوثائق، مضيفةً في تصريح لمجلة "بيبول": "اشترينا خواتم من أمازون قبل دخولي السجن... هذا يكفي".
الخلاصة
إليزابيث هولمز، مؤسسة شركة "ثيرانوس" المدانة بالاحتيال، تخوض علاقة مثيرة للجدل مع رجل الأعمال بيلي إيفانز، الذي أسس شركة ناشئة تعتمد على تقنيات فحص الدم واللعاب للحيوانات.
رغم سجن هولمز، يُعتقد أنها تقدم له المشورة من داخل السجن، ما أثار مخاوف من تكرار تجربتها الفاشلة. العلاقة بينهما توجت بإنجاب طفلين، وسط تساؤلات حول حدود الشراكة بين الحب والطموح المالي، لذا الجميع في حالة ترقب لما ستسفر عنه هذه العلاقة خلال الفترة المقبلة.
