وسط رسائل قاسية لـ نتنياهو.. حماس تسلم إسرائيل جثث 4 محتجزين|فيديو وصو
سلمت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الخميس، إسرائيل جثث أربع محتجزين إسرائيليين، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف اطلاق النار في قطاع غزة وإبرام صفقة تبادل.
المقاومة تسلم إسرائيل جثامين 4 محتجزين
وقد تسلمت طواقم الصليب الأحمر ضمن عملية التبادل السابعة من المرحلة الأولى للاتفاق، اليوم الخميس، جثامين 4 أسرى من إسرائيل قتلوا بقصف جيش الاحتلال خلال احتجازهم في قطاع غزة وبالتحديد في خان يونس.
ووفقا لوكالة "معا" الفلسطينية، وقعت مندوبة الصليب الأحمر على ورقة استلام جثث الاسرى المحتجزين الأربعة، حيث انتشر عناصر المقاومة الفلسطينية في بلدة بني سهيلا شرقي خانيونس خلال عملية التسليم.
ووضعت المقاومة في منصة تسليم جثامين الأسرى لافتة "عودة الحرب = عودة الأسرى في توابيت"، فيما قال جيش الاحتلال إن عملية التعرف على الجثث قد تستغرق ما يصل إلى 48 ساعة.
ومن المقرر بعد ذلك نقل الجثث بمركبات تابعة لجيش الاحتلال، برفقة مركبات الشرطة، إلى معهد الطب الشرعي في أبو كبير بتل أبيب، فيما قالت مصادر عبرية إنه سيتم استقبال جثث المحتجزين في إسرائيل بمراسم عسكرية.
وشملت عملية التسليم جثث عائلة بيباس وجثة الأسير ليفشتس، مقابل الإفراج عن 25 فلسطينيا.
وفي بيان صحفي صادر عن حماس حول تسليم كتائب القسام جثامين 4 أسرى إسرائيليين، قالت إن كتائب القسام والمقاومة حرصت في مراسم تسليم جثامين الأسرى على مراعاة حرمة الموتى ومشاعر عائلاتهم، رغم أن جيش الاحتلال لم يراعِ حياتهم وهم أحياء.
وقالت المقاومة في بيانها: حافظنا على حياة أسرى الاحتلال، وقدمنا لهم ما نستطيع، وتعاملنا معهم بإنسانية، لكن جيشهم قتلهم مع آسريهم، مؤكدة أن جيش العدو الإسرائيلي قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم، و حكومة الاحتلال النازية تتحمّل المسؤولية الكاملة بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارًا.
وتابعت: يتباكى المجرم نتنياهو اليوم على جثامين أسراه الذين عادوا إليه في توابيت، في محاولة مكشوفة للتنصّل أمام جمهوره من تحمّل مسؤولية قتلهم، في حين بذلت كتائب القسام والمقاومة كل ما في وسعها لحماية الأسرى والحفاظ على حياتهم، إلا أن القصف الهمجي والمتواصل للاحتلال حال دون تمكّنها من إنقاذ جميع الأسرى.
ووجهت حركة حماس رسالة إلى عائلات بيباس وليفشتس قالت فيها: "كنّا نفضّل أن يعود أبناؤكم إليكم أحياءً، لكن قادة جيشكم وحكومتكم اختاروا قتلهم بدلًا من استعادتهم، وقتلوا معهم 17881 طفلاً فلسطينيا، في قصفهم الإجرامي لقطاع غزة، ونعلم أنكم تدركون من المسؤول الحقيقي عن رحيلهم، لقد كنتم ضحية لقيادة لا تكترث لأبنائها.
واختتم البيان الصحفي بالتأكيد على أن التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى أحياءً إلى ذويهم، وأي محاولة لاستعادتهم بالقوة العسكرية أو العودة إلى الحرب لن تُسفر إلا عن مزيد من الخسائر في صفوف الأسرى.
