الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين «د» وكيفية الحصول عليه

يشكّل فيتامين د عنصرًا أساسيًا للحفاظ على صحة العظام وتعزيز مناعة الجسم، إلا أن نقصه يُعدّ من المشكلات الصحية المنتشرة عالميًا، حيث تشير التقديرات إلى أن نحو مليار شخص حول العالم يعانون من مستويات منخفضة من هذا الفيتامين الحيوي.

ما هي الكمية اليومية من فيتامين د

وفي هذا الإطار، يستعرض موقع "نيوز رووم"، خلال السطور التالية الكمية اليومية من فيتامين د، وكيفية الحصول عليه من المصادر الطبيعية، وفقا لما جاء "تايمز أوف إنديا".

أهمية فيتامين د

يُعرف فيتامين د بلقب "فيتامين أشعة الشمس" لأنه يُنتج في الجلد عند التعرض لأشعة الشمس المباشرة، ويأتي هذا الفيتامين في شكلين رئيسيين: فيتامين د2 الموجود في مصادر نباتية، ود3 الموجود في المنتجات الحيوانية مثل السلمون وصفار البيض، بالإضافة إلى المكملات الغذائية.

يلعب هذا الفيتامين دورًا محوريًا في امتصاص الكالسيوم من الطعام، ما يجعله أساسيًا لبناء العظام القوية والوقاية من هشاشة العظام والكساح. كما يساهم في دعم جهاز المناعة، وتقليل فرص الإصابة بالعدوى وبعض الأمراض المزمنة، وقد كشفت أبحاث حديثة عن ارتباطه بتحسين الحالة المزاجية وصحة القلب والعضلات.

كمية فيتامين د التي يحتاجها الجسم يوميًا

تختلف الجرعة اليومية الموصى بها من فيتامين د حسب العمر والاحتياجات الصحية، وفقًا للتوصيات العالمية:

• البالغون حتى عمر 70 عامًا: 10 ميكروجرامات (ما يعادل 400 وحدة دولية).
• الأشخاص فوق سن 70 عامًا: 20 ميكروجرامًا (800 وحدة دولية)، لدعم كثافة العظام وتقليل خطر الكسور.
• وقد تزيد هذه الكمية في بعض الحالات الخاصة مثل الحمل أو وجود نقص مثبت في التحاليل الطبية، حيث يُنصح باستشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة.

 كيف تحصل على فيتامين د؟

أشعة الشمس تبقى المصدر الطبيعي الأول لفيتامين د، ويُنصح بالتعرض لها يوميًا لمدة تتراوح بين 15 و20 دقيقة، مع كشف ما لا يقل عن 40% من سطح الجلد للحصول على الجرعة المطلوبة. ومع ذلك، قد لا يكون التعرض للشمس كافيًا في بعض المناطق أو المواسم.

وتشمل أبرز المصادر الغذائية الغنية بفيتامين د:

• الأسماك الزيتية مثل السلمون والسردين والماكريل.
• صفار البيض واللحوم الحمراء والكبد (مع تجنبه للحوامل).
• الحبوب والأطعمة المدعّمة بفيتامين د، مثل بعض أنواع الحليب والزبدة وحبوب الإفطار.

هل تحتاج إلى مكملات فيتامين د؟

في حالات نقص فيتامين د أو صعوبة الحصول عليه من الشمس والغذاء، قد تكون المكملات الغذائية ضرورية، وتُفضّل مكملات فيتامين د3 لفاعليتها الأكبر في رفع مستويات الفيتامين في الجسم، إلا أنه يجب تناولها تحت إشراف طبي لتفادي الجرعات الزائدة، التي قد تؤدي إلى مشاكل صحية مثل زيادة الكالسيوم في الدم.