أبرزهم إبراهيم محلب.. تكريم عدد من الوزراء الداعمين لـ "التكافل والكرامة"

احتفلت وزارة التضامن الاجتماعي اليوم الأحد، بمرور عشر سنوات على انطلاق برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة"، أحد أبرز برامج الحماية الاجتماعية في مصر، وذلك بحضور رسمي رفيع المستوى ضم عددًا من الوزراء الحاليين والسابقين، وممثلين عن المنظمات الدولية، يتقدمهم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الذي قام بتكريم عدد من الشخصيات البارزة والمؤسسات التي أسهمت في نجاح البرنامج منذ انطلاقه.
إنجاز اجتماعي تاريخي
جاءت الاحتفالية لتوثق عقدًا من الجهد المتواصل في دعم الأسر الأكثر احتياجًا وتحقيق العدالة الاجتماعية من خلال برنامج "تكافل وكرامة"، الذي يعد أحد أنجح البرامج الاجتماعية في المنطقة العربية، بشراكة فاعلة بين الحكومة المصرية والمؤسسات الدولية.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، في كلمته خلال الحفل، أن البرنامج يجسد رؤية الدولة المصرية في بناء نظام حماية اجتماعية شامل، يضمن كرامة المواطن المصري ويحقق العدالة والتكافؤ في الفرص، مشيرًا إلى أن هذه المناسبة ليست فقط للتكريم، بل لتجديد الالتزام نحو استدامة السياسات الاجتماعية الداعمة للفئات الهشة.
تكريم شخصيات وطنية
شهدت الاحتفالية تكريم مجموعة من الرموز الوطنية التي لعبت أدوارًا محورية في مراحل مختلفة من مسيرة البرنامج، وكان من بين المكرمين: "الدكتورة نجلاء الأهواني، وزيرة التعاون الدولي الأسبق، لدورها في دعم الشراكات الدولية، الدكتور عادل العدوي، وزير الصحة الأسبق، لجهوده في ربط الصحة بالحماية الاجتماعية".
كما تم تكريم: "غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي السابقة، باعتبارها من المؤسسين الرئيسيين للبرنامج، الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم السابق، لدوره في تعزيز تكامل التعليم مع الحماية الاجتماعية، الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان السابقة، لدورها في تطوير الشق الصحي للبرنامج".
حضور رفيع المستوى
جاء حضور الفعالية ليؤكد على الأهمية التي توليها الدولة والمجتمع الدولي للبرنامج، حيث شارك عدد كبير من الشخصيات البارزة، منهم: "الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان الحالي، والذي شارك بكلمة أكد فيها استمرار الدعم لبرامج الحماية الاجتماعية، المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والذي حضر بصفته أحد الشركاء في بدايات إطلاق البرنامج".
كما تم تكريم: "الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية السابقة ومستشار رئيس الجمهورية للتنمية الاقتصادية، الدكتور علي مصيلحي، وزير التضامن ووزير التموين الأسبق، الذي لعب دورًا مبكرًا في منظومة الدعمـ، الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي الحالية، التي أشادت بجهود التكامل مع المؤسسات المالية الدولية"؛ إضافة إلى وزراء آخرين في مجالات التعليم، التموين، المالية، والاتصالات".
كما شارك ممثلون عن البنك الدولي ووكالات الأمم المتحدة، تقديرًا للشراكة الوثيقة مع الحكومة المصرية في تنفيذ وتطوير البرنامج على مدار السنوات العشر.

توسع الحماية الاجتماعية
أكد المشاركون خلال كلماتهم على أهمية استكمال العمل المشترك لتطوير "تكافل وكرامة" نحو آفاق أوسع، مع إدماج الفئات المستفيدة في برامج التمكين الاقتصادي، وتعزيز الرقمنة في آليات الصرف والمتابعة، ما يعزز الشفافية والكفاءة.
واختتمت الاحتفالية بالتأكيد على أن "تكافل وكرامة" بات نموذجًا يُحتذى به إقليميًا، يمثل إرادة سياسية حقيقية في التخفيف من معاناة الفئات الأكثر احتياجًا، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.