سولاف فواخرجي ترد على حملة تشويه تعرضت لها وعلى جمال سليمان

أثارت الفنانة السورية سولاف فواخرجي جدلاً واسعاً بعد نشرها تدوينة مطوّلة عبر حسابها الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك مرفقة بفيديو، ردّت فيها على ما وصفته بـ"حملة تشويه وافتراء" تعرّضت لها منذ نحو شهرين، إثر حديثها عن تفاصيل تخص الفنانة الراحلة مي سكاف.
وفي رسالتها الذي جاءت بعد حلقة الفنان جمال سليمان فى إحدي البرامج و الذى وجه إليها رسالة، أكدت الفنانة أنها كانت من أوائل من نقلوا رواية مي سكاف حول اعتقالها برغبتها مع مجموعة من الشباب خلال إحدى موجات الحراك السوري، مشيرة إلى أنها واجهت حينها اتهامات قاسية بـ"الكذب والتقليل من رموز الثورة"، كما طال

تها الشتائم والتخوين من البعض
الفنانة عبّرت عن أسفها الشديد لما وصفته بـ"صمت البعض واستهزاء البعض الآخر"، مؤكدة أن الحقيقة ظهرت لاحقاً حين أدلى أحد الأشخاص من صفوف من وصفتهم بـ"الأحرار" بنفس الرواية التي كانت قد سردتها، وهو ما اعتبرته دليلاً قاطعاً على صدق أقوالها حيث كتب " عذرا مي سكاف
ولكن يبدو أنني كنت صادقة معك أكثر من أصدقائك الأحرار … وتحملتُ ماتحملته من اتهامات وشتائم بعد أن كذبوني واستهزؤا بكلامي عنك (وكعادتي لا أعرف أن أتكلم حتى على من اختلف معه إلا بكل احترام )
حينما قلت إنك أنت من طلبتي من الأمن اعتقالك مع مجموعة من الشباب لأنك لم ترض إلا أن تكوني معهم . ومند قرابة الشهرين وأنا أخوّن وأشتم أمام كل العالمين بالأمر ، واتهموني بالتقليل من رموز ثورتهم ، كالمرحومة مي ، والمرحوم خالد تاجا الذي قلت انه توفي في المستشفى ولم يمت بالشكل الذي تم تداوله فكُذبت! "
وأضافت أن عائلة مي سكاف، وتحديداً خالتها الفنانة فايزة شاويش، أكدت القصة في مقطع مصور منشور على منصة "يوتيوب"، معتبرة أن من يتجاهلون هذه الأدلة هم من يزوّرون الحقيقة لخدمة مصالحهم الشخصية أو سعياً وراء "الترند" " حتى ظهر لنا أحد الأحرار وقال ماقلته ! فأصبح ماقاله حقيقة!
شهران آثرت فيهما عدم الخوض في الموضوع احتراماً وترفعا ولكن اصرار البعض على اقحام اسمي في كل مرة من أجل الترند ربما او لأن كما يبدو للعيان أن معركتهم معي وليس مع نظام سابق لبلد بأكملها !
هذا كله يجعلني اليوم مضطرة للرد آسفة ويبدو أن الترفع في هذا الزمن خطأ كبير . هذا ڤيديو أمامكم بالصوت والصورة للمرحومة مي سكاف وهي تسرد القصة ! وڤيديو آخر لخالتها الفنانة الكبيرة فايزة شاويش على منصة يوتيوب وهي تسرد القصة كاملة وهي تقول : بتتذكري ياميوش كيف حبّستي حالك!
فإما مي رحمة الله عليها كاذبة ! أو عائلتها كاذبة !
أو جيرانها كاذبون ! أو أنا عندما صدقتها فبقيت كاذبة مثلها !
وإما من اتهمني بالكذب واستهزأ ضاحكا .. هو الكاذب !
أو من اتهمني بتعاطي مالايعرف! هو المتعاطي …
أو الصامتون جميعا على تكذيبي وشتمي هم الكاذبون ، لأنهم جميعاً يعرفون الحقيقة جيدا !
في المرات القادمة عندما تسخّرون الحقيقة لأجلكم… لاتنسوا أن تحذفوا الدلائل والبراهين .. "
وختمت الفنانة رسالتها بكلمات مؤثرة، قائلة: "يا لبئس ما وصلنا إليه… نحن الفنانون أولاً"، في إشارة إلى حجم الإساءات التي طالتها من داخل الوسط الفني ومن خارجه، رغم أنها نقلت ما سمعته من مي سكاف نفسها.