جدعون ساعر: إيران "أخطر دولة في العالم" ويجب منعها من الحصول على السلاح النووي

قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الأحد إنه يجب منع إيران، التي قال إنها "أخطر نظام في العالم"، من امتلاك "أخطر سلاح نووي في العالم"، في خضم المحادثات النووية الجارية بين واشنطن وطهران.
إيران أخطر دولة في العالم
وقال ساعر في مؤتمر صحفي بالقدس المحتلة: "إيران هي أخطر دولة في العالم. ويجب منع النظام من امتلاك أخطر سلاح نووي في العالم"، مضيفًا أنه يجب تفكيك "منشآت تخصيب اليورانيوم" في طهران ومنعها من امتلاك أي أسلحة جديدة.
وخلال المؤتمر، أكد ساعر علي أن إسرائيل تؤيد بالكامل خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإغاثة غزة.
وجدد ترامب مؤخرًا تعهده الأمريكي بالمساعدة في إيصال الغذاء إلى الفلسطينيين في غزة. كما أعلن مبعوث واشنطن إلى إسرائيل يوم الجمعة أن آليةً دعم الولايات المتحدة لإيصال المساعدات إلى غزة ستدخل حيز التنفيذ قريبًا.
خطة ترامب
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن تفاصيل خطة تعمل عليها الولايات المتحدة مع إسرائيل، لإيصال المساعدات الغذائية إلى غزة، وإنهاء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من شهرين على القطاع.
ولم تستكمل الآلية بعد، لكن الفكرة العامة هي إنشاء عدد قليل من مناطق التوزيع داخل قطاع غزة، تقدم كل منها الغذاء لمئات الآلاف من الفلسطينيين، وفقا لمسؤولين إسرائيليين ودبلوماسي في الأمم المتحدة تحدثوا للصحيفة شريطة عدم الكشف عن هويتهم.
وأفاد المسؤولون وأوراق الإحاطة التي تفصل الخطة، أن الجيش الإسرائيلي سيتمركز خارج محيط مواقع التوزيع، مما يسمح لعمال الإغاثة بتوصيل الغذاء للمحتاجين من دون تدخل مباشر من الجنود.
وتمثل هذه الخطة المرة الأولى التي تدخل بها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مثل هذه المناقشات المفصلة حول إيصال المساعدات في قطاع غزة.
ترامب يدرس الإعلان عن الخطة
وصرح مسؤول إسرائيلي وآخر أمريكي لـ"نيويورزك تايمز"، أن ترامب يدرس الإعلان عن الخطة في الأيام المقبلة، قبل رحلته المقررة إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع.
وتؤكد إسرائيل والولايات المتحدة على ضرورة وضع نظام جديد، بهدف "منع حماس من سرقة الإمدادات الغذائية والتربح منها"، وفق وجهة نظر الدولتين، وهي التهمة التي تنفيها الحركة.
ويأمل الطرفان، من خلال قطع نفوذ حماس على المساعدات، في تقويض سلطة الحركة الأوسع على سكان غزة، وربما إضعاف قبضتها على القطاع، وفق مصادر الصحيفة الأمريكية.
لكن جدوى الخطة لا تزال غير واضحة، إذ تعرضت لانتقادات من وكالات الإغاثة، وقالت الأمم المتحدة إن لديها تحفظات كثيرة تمنعها من المشاركة بها.