طارق نور يشيد بصناع دراما رمضان 2025: قدمنا موسماً يليق بالعقول ويعالج القضايا

في خطوة تعكس التقدير الكبير للجهود الفنية والإبداعية المبذولة، توجه طارق نور رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بالشكر والامتنان لكافة صنّاع الدراما الذين تعاونوا مع الشركة خلال موسم دراما رمضان 2025، مؤكداً أن ما تحقق هذا العام يُعد إنجازاً حقيقياً على مستوى المحتوى والإنتاج، ويمثل دفعة قوية لاستمرار تطوير الدراما المصرية وتعزيز مكانتها إقليمياً.

بيان المتحدة
وأوضح نور في البيان الذي نشرته الشركة عبر منصاتها الرسمية أن موسم رمضان الدرامي هذا العام شهد إنتاج أكثر من 20 مسلسلاً، عكست جميعها حرص "المتحدة" على تقديم أعمال درامية راقية ومؤثرة، سواء من حيث الشكل الفني أو من حيث المضامين التي طرحتها.
وأضاف أن هذا الإنتاج الكبير لم يكن ليكتمل بهذه الصورة المتميزة لولا الجهود المتكاملة التي بذلها الكتّاب والمخرجون والممثلون والمنتجون، إلى جانب كافة فرق العمل خلف الكاميرا، الذين لم يدّخروا جهداً في تقديم محتوى يحترم عقل المشاهد ويعكس نبض الواقع.
وأشار طارق نور إلى أن دراما "المتحدة" هذا العام تميزت بطرحها لمجموعة واسعة من القضايا الاجتماعية المهمة التي تلامس وجدان المجتمع المصري، في تطور واضح يعكس النضج الذي وصلت إليه الصناعة، ورغبتها في مواكبة التحولات المجتمعية والثقافية، بعيداً عن القوالب النمطية أو الطروحات السطحية.
وأكد أن النجاح الذي تحقق هو بمثابة حافز قوي للمبدعين نحو مزيد من التجويد والابتكار، كما أنه يدفع باتجاه ترسيخ فلسفة "المناعة لا المنع"، أي تمكين الدراما من تقديم محتوى جريء وواعٍ ومسؤول، بدلاً من فرض رقابة تُقيّد حرية الإبداع. وهو ما يُعد، بحسب نور، دعماً حقيقياً لفكرة "الدراما ذات المسؤولية المجتمعية"، التي تضع في أولوياتها التنوير والمعالجة وليس التهويل أو التزييف.
ويُعد هذا البيان بمثابة إعلان رسمي بنجاح استراتيجية الشركة المتحدة في بناء محتوى درامي يراهن على الوعي ويستثمر في العقول، ضمن خطة شاملة لرفع مستوى الإنتاج الفني في مصر، وإعادة الدراما المصرية إلى صدارة المشهد العربي، ليس فقط من خلال الكم، بل أيضاً من خلال النوع.
ويأتي موسم رمضان 2025 ليؤكد أن التعاون بين الشركة المتحدة وكبار صنّاع الدراما في مصر قادر على إنتاج مواسم درامية ثرية، تُعلي من قيمة الفن كأداة تغيير مجتمعية، وتؤكد أن الإبداع لا يزال قادراً على صناعة التأثير، عندما يجد الحاضنة التي تؤمن به وتدعمه.