تفاصيل صادمة.. القبض على قائد السيارة المعتدي على طفل بالشرقية
في واقعة أثارت غضب الرأي العام وأثارت أهتمام وسائل الإعلام، كشف قطاع الأمن العام بوزارة الداخلية تفاصيل جديدة بشأن الحادث الذي تم نشره على أحد المواقع الإخبارية، والمتعلق بإعتداء قائد سيارة على طفل في محافظة الشرقية.
أسفرت الواقعة التي جرت تفاصيلها في إطار بحث أمني دقيق، عن ضبط مرتكب الحادث وتحديد ملابسات الواقعة بشكل كامل.
ملابسات الحادث
حسب ما تم نشره في تقرير رسمي، بدأت القضية حينما تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه قائد سيارة وهو يعتدي على طفل في الشارع.
لاقى الحادث اهتمامًا واسعًا من قبل المواطنين، حيث أثار الفيديو مشاعر الغضب والاستنكار، لا سيما في ظل ما يظهره من تصرفات عنيفة تجاه طفل لم يتجاوز عمره سنوات قليلة.
إجراءات البحث
على الفور، تم تكليف وحدة مباحث مركز شرطة فاقوس في محافظة الشرقية بالتحقيق في الواقعة، وتم فتح تحقيق موسع للتوصل إلى حقيقة ما حدث والجهة المسؤولة عن الحادث.
بعد فحص الفيديو المتداول، تم تحديد نوع السيارة الظاهرة في المقطع، وبناءً على المعلومات التي تم جمعها، تم التوصل إلى السيارة التي قام قائدها بالاعتداء على الطفل.
ضبط مرتكب الحادث
عقب عملية بحث وتحقيق واسعة، تم ضبط قائد السيارة، الذي تبين أنه شخص مقيم في دائرة مركز شرطة فاقوس، عند مواجهته بمحتوى الفيديو، اعترف بالفعل بارتكاب الواقعة على النحو الذي تم نشره ، كما أشار إلى أنه لم يكن يحمل رخصة قيادة أثناء قيادته للسيارة، مما يعكس إهماله وتهوره أثناء الحادث.
فيما يتعلق بالطفل المُعتدى عليه، تبين أنه طالب في مرحلة التعليم الأساسي، ويقيم في نفس المنطقة التي وقع فيها الحادث. وأثناء التحقيقات، أيد الطفل ما جاء في تصريحات قائد السيارة، حيث أكد أنه تعرض للاعتداء بالفعل من قبل سائق السيارة.
الإجراءات القانونية
بعد التأكد من كافة التفاصيل المتعلقة بالحادث، تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد قائد السيارة، وتمت إحالة القضية إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. من جانب آخر، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان محاكمة عادلة للمتهم، حيث يواجه تهمًا بالاعتداء على قاصر، بالإضافة إلى القيادة بدون رخصة.
تثير هذه الواقعة العديد من الأسئلة حول سلوكيات بعض الأفراد على الطريق وعدم احترامهم للأخلاقيات العامة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأطفال وتؤكد هذه الحادثة على أهمية التدابير الأمنية وضرورة تعزيز قوانين المرور وحماية الأطفال في الشوارع.
