المؤبد وغرامة 100 ألف جنيه لمتهم بحيازة وزراعة المواد المخدرة في سوهاج
قضت محكمة المستأنف الدائرة الثالثة بسوهاج، اليوم الأحد، بمعاقبة شخص بالسجن المؤبد وغرامة 100 ألف جنيه، في إدانته بحيازة وزراعة مواد مخدرة، دائرة مركز شرطة طما شمالي المحافظة.
صدر الحكم برئاسة المستشار خالد أحمد عبدالغفار، وعضوية المستشارين خالد محمد عبدالشكور، وأسامة علي فراج، بأمانة سر محمد عبدالحميد حسن.
تعود تفاصيل الواقعة، لشهر أبريل من عام 2024 ، بورود معلومات للأجهزة الأمنية أكدتها التحريات السرية مفادها حيازة وزراعة المدعو "محمد. ع" ويقيم دائرة مركز شرطة طما كمية من المواد المخدرة.
تم استهداف المتحرك عنه المذكور، وضبط بحوزته بندقية و17 طلقة، 24 لفافة من مخدر البانجو، و2 فرش حشيش، و54 لفافة حشيش، و1 لفافة أفيون، ومبلغ مالي، وسكين وهاتف محمول.
تم ضبط المتهم، وعرضه على النيابة العامة التي أحالته محبوسًا، للمحكمة التي أصدرت حكمها المتقدم.
وفي سياق آخر، قضت محكمة استئناف سوهاج، أمس السبت، بإحالة أوراق تاجر مواشي إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ رأيه في إعدامه شنقًا، في اتهامه بقتل ابنه ودفنه داخل برميل ووضع خرسانة عليه في باطن الأرض بمنزله، بقرية الإخيضر دائرة مركز شرطة المراغة.
تعود تفاصيل الواقعة لشهر نوفمبر من عام 2023، عندما تلقى مأمور مركز شرطة المراغة بلاغًا من "عائشة. ا" 39 عامًا ربة منزل وتقيم دائرة المركز باختفاء ابنها "عبدالمعز. ب" 10 أعوام تلميذ عن مسكن الأسرة، وأضافت أنها منفصلة عن زوجها المدعو "بخيت. م" 40 عامًا تاجر مواشي، ولديها حكم قضائي بحضانة طفليها "المتغيب المذكور، وشقيقه إبراهيم 15 عامًا طالب في الصف الثالث الإعدادي".
تبين أن وراء ارتكاب الواقعة، والد الطفل المتغيب المذكور المدعو "بخيت. م" 40 عامًا تاجر ماشي ويقيم دائرة المركز؛ بسبب خلافات بينه وبين طليقته حول حضانة الطفلين.
تم ضبط المتهم المذكور، وبمواجهته اعترف بوجود خلافات بينه وبين طليقته حول حضانة الأولاد، ورغبته في إقامة طفليه لديه، مضيفًا أنه في شهر نوفمبر 2023 حضر إليه نجله المبلغ بغيابه دون علم والدته وظل معه عدة أيام، دون تحرير والدته محضر بذلك، وتابع أنه طلب من نجله الإقامة لديه وعدم العودة لوالدته إلا أنه رفض، ما دفعه إلى التعدي عليه بالضرب بالأيدي ضربًا مبرحًا حتى دخل في نوبة إغماء، ثم كتم أنفاسه وأطبق على رقبته بيديه حتى فارق الحياة؛ للانتقام من طليقته.
وعن تخلصه من جثة نجله بعد موته قال الأب الذي تجرد من مشاعر الأبوه والحنان أنه حفر حفرة داخل المنزل ثم وضع بداخلها برميل بلاستيك كان يستخدم لتخزين المياه، ثم ألقى الجثة بداخله، ثم وضع عليه طبقة قليلة من الأتربة، ثم وضع بعد ذلك كمية من الخرسانة حتى امتلئ البرميل، ثم ساوى الأرضية بعد ذلك بالأتربة بنفس مستوى المنزل؛ لإخفاء معالم الجريمة، مضيفًا أنه بعد ارتكاب الجريمة غادر البلد وسافر لمحافظة الإسكندرية بحجة البحث عن عمل، وعاد منذ يومان للبلد؛ لحلول شهر رمضان المبارك.
