استئناف المنصورة تنظر محاكمة زوجة قتلت زوجها بمساعدة عشيقها في الدقهلية

قامت الدائرة الثانية الاستئنافية بمحكمة جنايات المنصورة، بإستئناف جلستها والتى عقدت برئاسة المستشار مجدي علي قاسم، وعضوية المستشارين وائل صفوت راشد، ومحي الدين محمد الكناني، وأحمد عز الدين عواض، وسكرتارية أحمد كمال، ومحمود عبد الكريم، لمُحاكمة كل من ك.م.ف.ع 20 سنة، وم.أ.ص.م 20 سنة، في القضية رقم 2197 لسنة 2024 جنايات مركز ميت غمر، والمقيدة برقم 466 لسنة 2024 كلي جنوب المنصورة، لاتهامهما بقتل المجني عليه م.ع.إ، زوج المتهمة الثانية
وأحال المستشار عبد الرحمن الشهاوي، المحامي العام لنيابة جنوب المنصورة الكلية، المتهمين إلى المحاكمة الجنائية، لقتلهما المجنى عليه م.ع.إ عمدا مع سبق الاسرار والترصد فى يوم 26 يناير 2024 بدائرة مركز شرطة ميت غمر.
وأعد المتهم الأول لذلك الغرض سكين وخبأه بمكان الواقعة، وظل متربصا بالمجني عليه في موعد عودته من العمل، والذي أخبرته به المتهمة الثانية، وحدد المكان الذي أيقن بناءً على اتصال مسبق مروره منه، وعند وصول المجني عليه، قام المتهم الأول بإستدراجه إلى الزراعات المجاورة، وما إن ظفر به حتى استل السكين وطعنه طعنة نافذة استقرت بيمين الظهر مقابل الصدر، محدثًا إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته، وعقب قيامه بالجريمة، اتصل المتهم الأول بالمتهمة الثانية وأبلغها بتمام تنفيذ مخططهما الإجرامي، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
حيث قام المتهم الاول بإستدراج المجنى عليه بحجه وجود خلاف بينهما بسبب إشاعة المجني عليه أخبارًا كاذبة حول شقيقة المتهم، وتمكن بهذه الوسيلة من استدراجه إلى مكان الواقعة، بعيدًا عن أعين الرقباء، وهناك نفذ الجريمة.
اما عن تقرير الصفة التشريحية فجاء به أن إصابة المجني عليه عبارة عن جرح مستوي الحواف يقع بوضع مائل بيمين الظهر، طوله حوالي 4 سم، يبعد عن منتصف الظهر 6 سم، وأسفل لوح الكتف الأيمن بحوالي 8 سم، وهي إصابة حيوية حديثة ذات طبيعة طعنية نافذة، حدثت من الطعن بجسم صلب ذو حافة حادة وطرف مدبب، وجائزة الحدوث من مثل السكين المشار إليه، وتسببت الإصابة في قطع نافذ بالرئة اليمنى ونزيف دموي إصابي غزير أدى إلى صدمة نزيفية غير مرتجعة انتهت بالوفاة.
كما أثبت تقرير قسم المساعدات الفنية، أن الهاتف المحمول الخاص بالمتهم الأول يحتوي على مجموعة ملفات محلية، وباسترجاعها تبين وجود صور شخصية للمتهمة الثانية، وصور أخرى تتعلق بفحوصات طبية باسمها.
وأقرَّ المتهمان بارتكاب الواقعة تفصيلًا في تحقيقات النيابة العامة، إذ صور المتهم الأول كيفية ارتكابه للجريمة، وأفاد بأنه اشترى السكين من أحد محلات الجزارة دون أن يتذكر مكانه.