مصطفى وزيري يرد على وسيم السيسي: مفيش وادي ملوك في أطفيح (فيديو)

رد العالم الأثري الدكتور مصطفى وزيري، على الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، بأنه لا يوجد وادي ملوك آخر بمنطقة أطفيح.

وقال خلال لقائه مع الإعلامية نهال طايل، في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «صدى البلد 2»، إن بعض المقربين إلى قلبي سألوني هل يوجد وادي ملوك آخر؟ والإجابة لا يوجد.

الأثار الفرعونية 

ووجه رسالة للدكتور وسيم السيسي: «أنا راجل حفار أنا راجل بتاع أثار.. مفيش حاجة اسمها وادي ملوك آخر.. المومياوات كلها موجودة وسليمة، ايه علاقة تحليل المومياوات بأجساد الأنبياء».

وأضاف، أن أطفيح لا يوجد بها وادي ملوك آخر، وقمنا بعمل حفاير في عام 2019، وكانت خالية.

وأكد أن الحفاير التي كانت في منطقة أطفيح كانت بناء على طلب من وزير السياحة في ذلك الوقت الدكتور خالد العناني.

الرياضة عند الفراعنة

وفي سياق متصل كشف العالم الأثري الدكتور مصطفى وزيري، تفاصيل عن المصري القديم واهتمامه بالرياضة، موضحًا أن هناك مقابر في بني حسن بمحافظة المنيا يوجد على جدرانها 222 حركة من حركات المصارعة.

وقال إن المصري القديم اهتم أيضًا برياضة الجمباز، مشيرًا إلى أن حتشبسوت ملكة عظيمة شيدت معبدها في البر الغربي.

وأضاف، أن المكلة حتشبسوت أولى السيدات المحترمات، وعند وفاتها دفنت في وادي الملوك، وعثر عليها هوارد كارتر في عام 1093، ولكنه لم يكن يعلم من هي صاحبة المومياء، ومن ثم أرسلها للمتحف المصري في التحرير.

وأكد أن كارتر بعث معها كارت مكتوب فيه "المومياء المجهولة" وخلال عامي 2005 ـ 2006، عندما أنشئ مشروع ضخم للمومياوات الملكية وتم التعرف عليها.

واستطرد العالم الأثري الدكتور مصطفى وزيري عن بردية تاريخية تسلط الضوء على أسرار بناء الأهرامات، مؤكدًا أنها دليل قاطع على أن المصري القديم هو من شيد هذه الصروح العظيمة.

الأهرامات الثلاثة الشهيرة

وقال  إن مصر تضم ما يقرب من 124 هرمًا، وليس فقط الأهرامات الثلاثة الشهيرة في الجيزة، مشددًا على أن هذه الأهرامات شيدها المصري القديم، رغم محاولات البعض التشكيك في ذلك بدوافع الحقد على الحضارة المصرية وتاريخها العريق.

وأشار وزيري إلى أن عمر الحضارة المصرية القديمة لا يقتصر على 7000 سنة كما يعتقد البعض، مؤكدًا أن هذا الرقم غير دقيق، فالحضارة المصرية تمتد عبر عشرات الآلاف من السنين.

 المتحف المصري للحضارة

واستشهد بوجود هيكل عظمي عمره 30 ألف سنة محفوظ في المتحف المصري للحضارة، بالإضافة إلى هيكل عظمي آخر تم العثور عليه في قرية الترامسة بمحافظة قنا، ويعود عمره إلى 50 ألف سنة، مما يثبت وجود العصر المصري القديم وفترات ما قبل الأسرات.

وأكد وزيري أن الأعداء والمشككين هم من يروجون الشائعات حول الحضارة المصرية، نافيًا أي صلة لليهود أو الفضائيين ببناء الأهرامات.

وأختتم أن عام 2013 شهد اكتشاف بردية "وادي الجرف"، التي تؤكد بشكل قاطع أن المصريين القدماء هم من بنوا الأهرامات، لافتًا إلى أن من يروج لغير ذلك إنما يفعل ذلك لضعف حجته وعدم امتلاكه أدلة علمية.