عاجل

أونروا: الحصار يفاقم الأضرار غير القابلة للإصلاح في غزة

أونروا
أونروا

قالت  وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” إن استمرار الحصار على غزة يزيد من الضرر الذي لا يمكن إصلاحه على حياة أعداد كبيرة من الفلسطينيين، وذلك وفقا لما أفادت به “القاهرة الإخبارية”، في خبر عاجل لها.

استشهد 10 فلسطينيين، بينهم 5 أطفال، جراء غارات شنها الاحتلال الإسرائيلي على مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة منذ فجر اليوم، وذلك وفقا لما أفادت به قناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل لها.

قتلت القوات الإسرائيلية العشرات من الصيادين الذين غامروا بالنزول إلى الماء، واستهدفت المزارعين في جميع أنحاء غزة أثناء زراعتهم لأراضيهم. في الأسبوع الأول من شهر مايو وحده، قُتل خمسة مزارعين، بينما قُتل صياد واحد وأصيب خمسة آخرون قبالة سواحل غزة، وفقًا للأمم المتحدة.

إحصائيات منظمة الأغذية والزراعة

وفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة الفاو، قضت إسرائيل على جميع الماشية في غزة تقريبًا. كما أدت قنابلها ومصادرتها للأراضي إلى تحويل معظم الأراضي الزراعية الخصبة في القطاع، والتي تمثل أكثر من 40 في المائة من مساحتها، وكانت تُستخدم لتزويد ما يقرب من نصف منتجاتها الزراعية/ إلى أرض قاحلة.


تضرر أكثر من 80% من الأراضي الزراعية

وفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، تضرر أكثر من 80 في المائة من الأراضي الزراعية في غزة اعتبارًا من مارس 2025، مع تأثير أعمال التجريف والقصف والقذائف أيضًا على صحة المحاصيل.

خطة توسيع غزة 

وافقت إسرائيل الأسبوع الماضي على خطط لهجوم موسع على غزة، يشمل استعادة السيطرة المحتملة على القطاع بأكمله والتهجير القسري لجميع السكان جنوبًا، فيما تصفه بأنه محاولة للقضاء على حماس وتحرير الرهائن المتبقين الذين اختطفوا خلال هجوم 7 أكتوبر 2023 الذي أشعل فتيل الحرب.
يقول المزارعون إن هذا سيقلل من مساحة أراضيهم الزراعية وسيزيد من اعتمادهم على المساعدات. وتدفع إسرائيل بخطة أخرى، أدانتها وكالات الإغاثة على نطاق واسع ووصفتها بأنها "قاسية"، لتوزيع كميات محدودة من الإمدادات في مواقع يسيطر عليها الجيش وشركات الأمن الخاصة.

 

المنطقة العازلة

تقع معظم الأراضي الزراعية في غزة ضمن الشريط الحدودي الذي يبلغ عرضه كيلومترين، والذي يُسمى الآن بالمنطقة العازلة العسكرية. أما الأراضي الصالحة للزراعة المتبقية فهي تتقلص باستمرار.
لم يتمكن مراب مسالمة، الذي تقع مزرعته على طول الحدود الشمالية الشرقية لغزة، من زراعة معظم أرضه بسبب الهجمات الإسرائيلية التي أسفرت عن إصابة 15 من عماله الزراعيين.
لكن لم يتبقَّ سوى جزء صغير من الأرض في متناول اليد، زرع الفلفل والباذنجان والقرنبيط والكرنب. ثم هذا الأسبوع، أطلقت طائرات إسرائيلية رباعية الدفع قنابلها على العاملين في الأرض، التي صُنفت فجأة منطقة عسكرية، واضطر مسالمة إلى تركها هو الآخر.

قال: "جراراتنا وأدواتنا، كلها اختفت"، مضيفًا أن آبار المياه وشبكات الري قد دُمرت.

تم نسخ الرابط