عاجل

البنك الدولي: خدمات تكافل وكرامة تُغطي 20% من سكان مصر

المدير الأقليمي للبنك
المدير الأقليمي للبنك الدولي بمصر

قال المدير الأقليمي لـ البنك الدولي بمصر ستيفان جيمبرت، إن خدمات برنامج تكافل وكرامة، تغطي ما يقارب من 20% من سكان مصر، متابعا: 75% من المستفيدين من البنرامج من السيدات، وذلك لتحسين جودة الحياة لهن ولأطفالهن.

وأضاف خلال كلمته باحتفالية مرور 10 سنوات على برنامج تكافل وكرامة، أن التوسع في التحولات النقدية يعمق من دعم مؤسسة برنامج تكافل وكرامة، متابعا: علينا ان ننظر لوضع سياسات جديدة للعقد القادم مع التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم.


وكان قد انطلق البرنامج في عام 2015، واستطاع خلال تلك السنوات أن يقدم دعما نقديًا مشروطًا لما يقرب من 7.7 مليون أسرة، ونجحت 3 ملايين أسرة في التخارج من البرنامج إما بتحسن وضعها أو فقدها لأحد شروط البرنامج، ويستفيد منه حاليا 4.7 مليون أسرة.

تعددت المكتسبات لبرنامج تكافل وكرامة

ويجسد برنامج الدعم النقدى المشروط « تكافل وكرامة» رؤية الدولة المصرية في وضع الحماية الاجتماعية للفئات والأسر الاولى بالرعاية على رأس أولوياتها، وتعددت المكتسبات التي أتي بها برنامج تكافل وكرامة كصورة أكثر تطويرا وحوكمة لبرامج الدعم النقدي التي سبقته

وقالت الدكتورة رانيا المشاط وزارة التخطيط والتعاون الدولي إن برنامج تكافل وكرامة عكس التزام الدولة ودعمها الراسخ للعدالة الاجتماعية.

وتحتفل وزارة التضامن الاجتماعي بمرور 10 سنوات على إطلاق برنامج الدعم النقدي المشروط “تكافل وكرامة”، ويشارك في الاحتفال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء. 

توسع كبير في برنامج تكافل وكرامة

وقالت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي إن هناك توسع كبير في برنامج تكافل وكرامة سواء على مستوى النقدي أو المستفيدين؛ مشيرة إلى أن هناك توجيهات رئاسية بزيادة اعتمادات تكافل وكرامة بنسبة 25%.

من ناحية أخرى؛ قال الدكتور محمد العقبي، المتحدث الرسمي باسم وزارة التضامن الاجتماعي، إن الدولة المصرية تمتلك منظومة حماية اجتماعية قوية وشاملة تضم أكثر من 22 برنامجا، يأتي على رأسها برنامج "تكافل وكرامة"، موضحا أن البرنامج يُعد نموذجاً للدعم النقدي المشروط، ويستهدف الأسر الأكثر احتياجًا، إلى جانب الأشخاص من ذوي الإعاقة وكبار السن، بهدف تحسين الخصائص السكانية وتحقيق الاستثمار في العنصر البشري.

تمكين الأسر اقتصاديًا

وبيّن العقبي خلال مداخلة عبر شاشة "إكسترا نيوز" مع باسم طبانة، أن شرط الاستفادة من الدعم النقدي يرتبط بالتزام الأسر بإلحاق أبنائها بالتعليم، والمتابعة الدورية في الوحدات الصحية، وهو ما يُسهم في بناء جيل أكثر وعياً وصحة، كما يتكفل البرنامج بسداد المصروفات الدراسية وتوفير الخدمات الصحية، بالإضافة إلى تمكين الأسر اقتصاديًا من خلال المشروعات الصغيرة، مما يسهم في خروجها من دائرة الفقر.

تحويل الدعم إلى تنمية مستدامة

وأوضح أن أكثر من 3 ملايين أسرة خرجت من البرنامج خلال السنوات العشر الماضية بعد تحسن أوضاعها المعيشية، وهو ما يعادل ما يقارب 15 مليون مواطن ارتفعت مستويات دخلهم واستقلالهم الاقتصادي نتيجة لمساندة البرنامج، ما يؤكد نجاح رؤية البرنامج في تحويل الدعم إلى تنمية مستدامة.

إدخال أسر جديدة تنطبق عليها شروط الاستحقاق

وفيما يخص آليات التخارج، أشار العقبي إلى أن هناك معايير دقيقة يتم تحديثها باستمرار لضمان استهداف الأسر المستحقة فقط، مع إدخال أسر جديدة تنطبق عليها شروط الاستحقاق، ولفت إلى أن البرنامج بدأ عام 2015 بعدد 1.7 مليون أسرة فقط، بميزانية 5 مليارات جنيه، واليوم يصل عدد المستفيدين إلى 4.7 مليون أسرة بميزانية تقترب من 54 مليار جنيه.

تم نسخ الرابط