عاجل

في ظل تسارع رتم الحياة، واختراق السوشيال ميديا لكل تفاصيلها، أصبحت مفاهيم النجاح الحقيقية مهددة بالتلاشي أمام نماذج وهمية يتصدر بعضها المشهد.

تلك المنصات، التي اجتاحت وعي مختلف الأعمار، ساهمت في ترسيخ صور مزيفة للنجاح، مبنية على التريند والمشاهدات، لا على الجهد أو القيمة أو المبدأ.

للأسف، تَحوّل الحلم عند البعض إلى “حِمل” على المجتمع، بعدما ترك كثيرون طريق الاجتهاد الحقيقي، وانشغلوا بأوهام الدخل السريع تحت مسميات مثل “مشهور”، “تريند”، أو “صانع محتوى”، دون النظر إلى أثر المحتوى على القيم والثوابت.

نحن اليوم أمام تحدٍ حقيقي: هل نصنع أحلامًا ترفع من شأننا كمجتمع؟ أم نسمح لأوهام فارغة أن تُثقلنا وتُعيقنا عن التقدم؟

تم نسخ الرابط