19 شركة تلغي رحلاتها.. الصواريخ الحوثية تشل حركة الطيران الجوي إلى إسرائيل

أفادت قناة "القاهرة الاخبارية " نقلاً عن مصادر إسرائيلية أن 19 شركة طيران ألغت رحلاتها إلى إسرائيل بسبب الصواريخ الحوثية.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى تقديرات باستمرار هجمات الحوثيين على أهداف متعددة داخل إسرائيل، وذلك وفق ما أفادت به قناة “القاهرة الإخبارية”.
وسقط صاروخ تابع لجماعة الحوثي، الاحد الماضي، في بستان قرب طريق يؤدي إلى مبنى الركاب الرئيسي رقم 3، على مسافة مئات الأمتار فقط من برج المراقبة الجوية. وبموجب الإجراءات الأمنية المعتادة، علقت السلطات في مطار بن جوريون عمليات الإقلاع والهبوط مؤقتًا، قبل أن يُعاد فتح المجال الجوي بعد حوالي ساعة من الحادث.
وتسبب إغلاق مطار بن جوريون الدولي في تل أبيب، نتيجة الهجوم الصاروخي الذي شنته جماعة الحوثيين في 4 مايو 2025، في خسائر اقتصادية مباشرة وغير مباشرة لإسرائيل.
و قُدرت الخسائر بنحو 900 مليون شيكل “حوالي 242 مليون دولار” لهيئة المطارات الإسرائيلية.
الحوثيون والتضامن مع فلسطين
وبدأ الحوثيون المدعومون من إيران حملة عسكرية تضامناً مع الفلسطينيين عندما شنت إسرائيل الحرب على غزة في أكتوبر 2023. وهاجموا مراراً وتكراراً سفن البحرية الأمريكية والسفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن -وهما ممران مائيان حيويان لطرق الشحن الدولية- وأطلقوا صواريخ على إسرائيل.
وردًا على ذلك، حاولت الولايات المتحدة تعطيل قدرات الحوثيين من خلال استهداف أسلحتهم الأساسية، وتدمير الطائرات البحرية بدون طيار والطائرات بدون طيار تحت الماء.
ووفق بيان وزارة الدفاع البريطانية، الأربعاء الماضي، استهدفت الضربات "مجموعة من المباني" جنوب العاصمة صنعاء يُزعم أن الحوثيون يستخدموها في تصنيع الطائرات بدون طيار، التي تستخدمها الجماعة لمهاجمة السفن والمصالح الموالية لإسرائيل في البحر.
وقال البيان: "أرسل سلاح الجو الملكي البريطاني طائرات "Tayfon" المقاتلة لاستهداف تلك المباني، وألقى قنابل دقيقة بعد حلول الظلام، وذلك بعد "تخطيط دقيق للغاية... للسماح باستهداف الأهداف بأقل قدر من المخاطر على المدنيين أو البنية التحتية غير العسكرية"، وأضاف أن جميع الطائرات عادت بسلام.
ويمثل البيان أول اعتراف من جانب التحالف بشن ضربة مشتركة منذ أن أطلق الرئيس دونالد ترامب حملته العسكرية العدوانية ضد الجماعة، متعهدا باستخدام "القوة الساحقة" لوقف الهجمات في البحر الأحمر.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيانها إن العملية المشتركة "تتوافق مع السياسة طويلة الأمد للحكومة البريطانية، في أعقاب بدء الحوثيين حملة الهجمات في نوفمبر 2023، وتهديد حرية الملاحة في البحر الأحمر، وضرب السفن الدولية، وقتل البحارة التجاريين الأبرياء".
وقال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي إن الضربات تهدف إلى منع المزيد من الهجمات الحوثية، مضيفا أن انخفاض الشحن عبر البحر الأحمر بنسبة 55% تسبب في عدم الاستقرار الإقليمي وألحق الضرر بالاقتصاد البريطاني.