وفاة الكاتب المسرحي يوسف مسلم.. ونجوم الفن ينعوه بكلمات مؤثرة

توفي الكاتب المسرحي يوسف مسلم، مدير دار عرض مسرح المواجهة والتجوال بالبيت الفني للمسرح.
مسرح المواجعة والتجوال ينعى يوسف مسلم
ونعى مسرح المواجعة والتجوال يوسف مسلم من خلال منشور عبر الصفحة الرسمية بموقع فيسبوك: "إنا لله وإنا إليه راجعون. البقاء لله وحده. توفي إلى رحمة الله تعالى الزميل يوسف مسلم، مدير دار عرض مسرح المواجهة والتجوال. الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان."
كما نعاه عدد من الفنانين منهم الفنان محمد عبد العظيم، الذي عبر عن صدمته، وكتب عبر حسابه بموقع فيسبوك: "إنا الله وإنا إليه راجعون مش قادر أصدق ياصاحبي كنت أرق وأرقى وأجمل من أن تعيش في هذا العالم القاسي أيد عند ربك أرحم”.
كما نعاه الفنان شريف إدريس وكتب على صفحته بموقع فيسبوك: لا إله إلا الله.. مع السلامة يا يوسف يا طيب.. يا أخي كنت واحشني والله.. الله يرحمك يا صديقي".
وكتب أشرف الصباغ: "اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا يخل لكم وجه أبيكم وتكونوا من بعده قومًا صالحين"..لم أصدق عندما تلقيتُ أول رسالة من صديقة من المنصورة. وعندما طالعت الواتس آب، وجدتُ رسالة مشابهة من صديق من المنوفية. وبعد قليل قرأت نفس مضمون الرسالتين على صفحة هند مختار. ومن أجل أن أتأكد تماما، اتصلتُ بصديقين أحدهما في حدائق القبة والثاني في شبرا. وأكدا لي موت الشاعر والكاتب المسرحي يوسف مسلم.
وأضاف: “مات يوسف وأراحنا واستراح منا.. مات بوضوحه وجديته وسلاطة لسانه وغضبه الطفولي الشفيف ونزقه الإبداعي.. مات وهو يقف وحيدا في مواجهة القبح والرثاثة وقلة الحياء، ممسكا بسيف خشبي ودرع من الوهم.. مات وهو يرى الواقع الخرتي والثقافة الخرتية يرسمان لنا طريق المستقبل الخرتي.. مات وخرتية الزمن الجديد يقفون على قمة مجد المرحلة الخرتية في الثقافة المصرية”.
وتابع: "قد نموت جميعا على هذا النحو الغريب والشفيف والمزعج والمربك والمحير، بشرط أن نكون مثل يوسف.. يوسف مسلم الذي مهما اختلفت معه في آرائه الحادة الصادقة والحقيقية والصادمة، إلا أنك تظل بحاجة إليه، وإلى آرائه وغضبه واحتجاجه وتفرده الإبداعي في الشعر وفي الكتابة المسرحية.
واستطرد: “مات يوسف مثلما مات أبي وأمي وأخي الأكبر ثم أخي الأصغر. وكما كتمت الحزن عليهم، سأكتمه على يوسف ابن الزمن المرتبك والمعيب، مثل الكثيرين من أبناء جيله الذين رفعوا سيف الرفض والغضب، والإصرار على العصيان، وإطلاق الشتائم الدالة والحقيقية التي تليق بمرحلة وضيعة من أوسخ وأحط مراحل الثقافة المصرية بمقاوليها وخرتييها ووحوشها وقتلتها”.