العملية الأمنية شملت مناطق بين نينوى وصلاح الدين والأنبار
العثور على عتاد وقذائف هاون.. تفكيك خيام ومضافات لتنظيم «داعش» في صحراء العراق

أعلنت هيئة الحشد الشعبي في العراق، عن تفكيك عدد من الخيام والمضافات التي تعود إلى فلول تنظيم "داعش" الإرهابي، وذلك خلال عملية أمنية واسعة نُفذت في مناطق الصحراء الكبرى الواقعة بين محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين.
وقالت الهيئة في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "قوة مشتركة من استخبارات عمليات الحشد الشعبي، بالتعاون مع معاونية الاستخبارات والمعلومات واللواء 60، وبمشاركة وحدات من الجيش العراقي، تمكنت من ضبط عدد من المضافات التابعة لعناصر التنظيم".
تفكيك مضافات وتحريز ذخائر
وأوضح البيان أن العملية أسفرت عن ضبط "مضافة على شكل خيمة تحتوي على عتاد عسكري"، وقد جرى تفجيرها ميدانيًا، إضافة إلى خيمة أخرى وُجدت على هيئة حفر داخل منزل طيني وتحتوي على قذيفة هاون من عيار 81 ملم. كما تم التعامل مع خيمة ثالثة تمثلت في حاوية مثبتة داخل أحد البيوت، حيث جرى تفكيكها ومعالجة ملحقاتها.
سياق أمني متواصل منذ أبريل
وكانت هيئة الحشد الشعبي قد أعلنت في 21 أبريل الماضي عن إطلاق عملية أمنية واسعة في سلسلة جبال حمرين شمال شرقي منطقة العظيم بمحافظة ديالى، على بُعد نحو 57 كيلومترًا من العاصمة بغداد، في إطار الجهود المستمرة لملاحقة خلايا التنظيم وتعزيز الأمن في المناطق الصحراوية والجبلية.
وتأتي هذه العمليات في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية العراقية لتجفيف منابع الإرهاب ومنع فلول التنظيم من إعادة ترتيب صفوفهم أو اتخاذ المناطق النائية والصحراوية ملاذًا لهم بعد الخسائر الكبيرة التي مُني بها التنظيم خلال السنوات الأخيرة.
وأكدت هيئة الحشد الشعبي أن العمليات الاستخباراتية تعتمد على معلومات دقيقة يتم جمعها من مصادر محلية ومتابعة تقنية متقدمة، ما ساهم في تحديد مواقع تمركز العناصر الإرهابية والمضافات السرية التي يستخدمونها في التخطيط أو التخزين أو الاختباء.
هذا وشددت الهيئة على أن الحملات الأمنية لن تتوقف، خاصة في المناطق الوعرة والحدودية التي يحاول التنظيم استغلالها، لافتة إلى أن التنسيق الميداني بين الحشد والجيش وقوى الأمن المحلية أسهم في رفع مستوى الجاهزية وتعزيز السيطرة على المناطق المحررة.