بسمة وهبة تُدافع عن الحقيقة: "لا أعرف بوسي شلبي ولكن ما يُقال عن زواجها إهانة"

أكدت الإعلامية بسمة وهبة، خلال تقديمها حلقة من برنامجها "90 دقيقة" على شاشة قناة "المحور"، أنها لم تكن يومًا صديقة للإعلامية بوسي شلبي، ولم تلتقِ بها في أي مناسبة، بل لا توجد صورة تجمعهما، نافية وجود أي علاقة شخصية أو كيمياء بينهما؛ ومع ذلك، شددت وهبة على تمسّكها بقول كلمة الحق، رغم بعدها العاطفي عن أطراف الأزمة.

وقالت وهبة: "أنا لا ليّا علاقة ببوسي شلبي، ولا جمعتني بيها أي صداقة، ومفيش صورة واحدة ليا معاها، ومع ذلك، شايفة إن اللي بيحصل دلوقتي ضد أي منطق، وظلم كبير لفنان كبير في دار الحق".

اتهامات مؤسفة 

ورفضت الإعلامية البارزة ما أُثير من جدل حول طبيعة العلاقة التي جمعت بين الفنان الراحل محمود عبد العزيز وبوسي شلبي، معتبرة أن ما يُقال يُعد "اتهامًا خطيرًا ومخزيًا"، خصوصًا وأن الطرف المعني بالقضية لم يعد على قيد الحياة للدفاع عن نفسه أو توضيح الحقيقة.

وأردفت قائلة: "أنا مش صاحبة محمود عبد العزيز ولا من أسرته، لكن ما يُقال الآن مهين جدًا، ومش مقبول. كل الناس عارفة إنهم كانوا عايشين سوا، وبيظهروا قدام الكل كزوجين، فليه دلوقتي بنشكك في ده؟".

تساؤلات صادمة 

وهاجمت وهبة المروّجين لتلك الشائعات، متسائلة باستنكار: "يعني إيه تقولوا إنها ماكنتش مراته؟! كانت إيه؟ بتشتغل عنده؟! هل ده كلام يرضي ربنا أو الناس؟!".

وشددت على أن العلاقة بين الراحل وبوسي شلبي كانت واضحة للجميع، وأن جميع الأوساط الفنية والإعلامية كانت تنظر إليهما كزوجين دون جدال.

الإشهار قبل التوثيق

واستندت وهبة في حديثها إلى أحكام الشريعة الإسلامية، موضحة أن الزواج في الإسلام لا يتوقف فقط على التوثيق الرسمي، بل إن الإشهار هو الأساس، قائلة: "الناس كلها شافتهم مع بعض، سافروا، عاشوا، ظهروا في كل مناسبة كزوجين... ده في حد ذاته إشهار، وهو أصل الزواج في الدين".

وأضافت أن بوسي شلبي لم تكن تخفي علاقتها بالراحل، بل كانت تعيش معه علنًا، في منزل واحد، وسط عائلته، وكان الجميع يعرف أنها زوجته.

دعوة للاحترام بعد الرحيل

وفي ختام حديثها، وجهت بسمة وهبة رسالة إلى أسرة الفنان الراحل وإلى الرأي العام، داعية الجميع إلى الترفّع عن الخوض في قضايا تمس كرامة من رحلوا، قائلة: "أنتم عيلة محترمة، ومينفعش نفتّح مواضيع تمس سمعة راجل في دار الحق، ولا سيدة عاشت معاه سنين، تحبه وتحترمه... واللي حصل لا يليق لا بيه ولا بيكم".