مايا مرسي: فخورة بالاحتفال بمرور 10 سنوات على «تكافل وكرامة»

قالت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنها تعتبر نفسها محظوظة كونها الوزيرة التي ستحتفل بمرور عقد على برنامج "تكافل وكرامة"، أحد أهم إنجازات الحماية الاجتماعية في مصر.
وتابعت مرسي، خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON: "محظوظة لأنني الوزيرة التي ستحتفل بمرور 10 سنوات على إنجاز كبير مثل تكافل وكرامة".
وأوضحت الوزيرة أن حلم البرنامج بدأ في منطقة "عين الصيرة" عام 2008، حيث استهدف في بدايته 400 أسرة فقط، بينما أصبح اليوم يغطي أكثر من 4.7 مليون أسرة، مما يجعله إنجازًا كبيرًا على أرض الواقع.
75% من المستفيدين من برنامج "تكافل وكرامة" من النساء
وأضافت مرسي أن 75% من المستفيدين من برنامج "تكافل وكرامة" من النساء، مشيرة إلى أن المرأة هي الأكثر التزامًا بالشروط المرتبطة بالبرنامج، مثل التعليم والرعاية الصحية. وأكدت أن الدراسات أثبتت تحسن الحالة الصحية للمرأة المستفيدة من البرنامج بسبب الالتزام بالكشف الدوري وتطعيمات الأبناء.
وجدير بالذكر أن برنامج "تكافل وكرامة" هو أحد أبرز برامج الحماية الاجتماعية التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي في مصر، بهدف دعم الأسر الأكثر احتياجًا وتحسين مستوى معيشتها. يسعى البرنامج لتقديم مساعدات مالية شهرية للأسر الفقيرة وكبار السن وذوي الإعاقة، مع التركيز على تعزيز التعليم والرعاية الصحية للأطفال.
يتألف البرنامج من شقين:
تكافل: يستهدف الأسر التي لديها أطفال في مراحل التعليم المختلفة، حيث يشترط انتظام الأطفال في الدراسة بنسبة لا تقل عن 80%، إلى جانب المتابعة الصحية الدورية.
كرامة: يختص بكبار السن وذوي الإعاقة غير القادرين على العمل، ويوفر لهم معاشًا شهريًا دون اشتراطات تعليمية.
ويهدف البرنامج إلى مكافحة الفقر وتعزيز العدالة الاجتماعية من خلال تقديم دعم مباشر للفئات الأكثر هشاشة. كما يسعى لتمكين المرأة عبر دعمها ماليًا لمساعدة أسرتها على تحسين ظروفها المعيشية.
ويغطي "تكافل وكرامة" ملايين الأسر في مختلف محافظات مصر، حيث تشكل النساء حوالي 75% من المستفيدين. وقد ساهم البرنامج في خفض معدلات الفقر في المحافظات الأكثر احتياجًا، مما يعكس دوره الفعّال في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة.