عكاشة: زيارة ترامب للشرق الأوسط هدفها صفقات تجارية وتجميل صورة واشنطن|فيديو
أكد العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرتقبة إلى الشرق الأوسط ستركز بشكل رئيسي على الملفات الاقتصادية والتجارية، وعلى رأسها عقد صفقات كبرى في مجالات متعددة، إلى جانب ملف أسعار النفط، مشيرًا إلى أن هذين الموضوعين على درجة عالية من الأهمية.
وأوضح خالد عكاشة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن ترامب يسعى من خلال هذه الزيارة إلى تحقيق مكاسب اقتصادية كبيرة، عبر توقيع عدد كبير من الصفقات التجارية التي تسهم في تعزيز صورته السياسية، ورفع أسهمه داخل الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن الخطة الاقتصادية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترتكز على اعتبار النفط محورًا رئيسيًا فيها.
توافقات اقتصادية
وأشار خالد عكاشة، إلى أن ترامب يستهدف أيضًا من الزيارة تحقيق توافقات اقتصادية تُرضي حلفاءه في المنطقة، بما يخدم أجندته السياسية ويعزز مكانته على الساحة الدولية، مشددًا على أن هذه التوقعات بعيدة المنال، واصفًا الحديث عن هذا السيناريو بأنه يمثل سقفًا بعيدًا جدًا عن الواقع.
ما يتم ترويجه “غير دقيق”
ونوه بأن ما تم ترويجه في هذا السياق "غير دقيق"، إذ أن ترامب سبق وأن اختبر مواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزرائه، ووجد أنهم غير متفقين مع أي خطوات من هذا النوع.
تجميل صورة الولايات المتحدة
وأوضح أن ترامب يحاول خلال هذه الزيارة تجميل صورة الولايات المتحدة الأمريكية في ما يتعلق بالأحداث الجارية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه لم يكن يرغب في أن تمتد الحرب في غزة إلى هذا المستوى أو أن تطول بهذا الشكل.
في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتكهنات حول توجهات واشنطن المقبلة، ألغى وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث زيارة كانت مقررة إلى إسرائيل مطلع الأسبوع المقبل، بعد أن دعاه الرئيس دونالد ترامب لمرافقته على متن طائرته الرئاسية "إير فورس وان" في جولته إلى الشرق الأوسط، بحسب ما نقل موقع "أكسيوس" عن مصادر أمريكية وإسرائيلية.
برنامج كان معداً مسبقاً
الزيارة الملغاة كانت ستتضمن لقاءات مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى جانب إحاطة على متن سفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية قبالة غزة. وكان من المفترض أن ينتقل هيجسيث بعدها إلى السعودية للانضمام إلى ترامب.
