في أول رحلة خارج الفاتيكان.. البابا ليو يزور قبر «فرانسيس»

قام البابا ليو الرابع عشر بزيارة غير مُعلنة إلى كاتدرائية القديسة مريم الكبرى بروما، حيث قدّم واجب العزاء للبابا فرنسيس الراحل المدفون فيها.
أول رحلة له خارج الفاتيكان
وركع البابا الأمريكي ، أمام ضريح فرنسيس الرخامي في الكاتدرائية .

وفي بيان مقتضب، أفاد المكتب الصحفي للفاتيكان بأن البابا ليو صلّى أيضًا لأيقونة العذراء مريم في الكاتدرائية، ولوح بيده من مقعد الراكب في سيارة فولكس فاجن لدى وصوله إلى الكاتدرائية.

مواصلة رؤية وإصلاحات البابا فرنسيس
وأشار البابا الجديد إلى أنه سيواصل رؤية وإصلاحات البابا فرنسيس، مُخبرًا الكرادلة الكاثوليك حول العالم أن البابا الراحل ترك "إرثًا ثمينًا" يجب عليهم مواصلة العمل به.
في أول لقاء له مع جميع الكرادلة منذ انتخابه حبراً أعظم، طلب البابا ليو من كبار رجال الدين تجديد التزامهم بالإصلاحات الكنسية الكبرى التي أقرّها المجمع الفاتيكاني الثاني التاريخي في ستينيات القرن الماضي.
الإرث الثمين
وقال البابا الجديد إن البابا فرنسيس، الذي توفي في 21 أبريل، الماضى ، كانت لديه رؤية واسعة النطاق لفتح الكنيسة الراسخة، التي يبلغ عدد أعضائها 1.4 مليار نسمة، على العالم الحديث، قد ترك مثالاً على التفاني الكامل في الخدمة.
ووجَّه البابا الجديد الكرادلة قائلاً: «دعونا نحمل هذا الإرث الثمين ونواصل المسيرة».
وقال البابا ، مطالبين بتجديد التزامنا الكامل معاً بالإصلاحات التي أقرَّها المجمع، والتي شملت الاحتفال بالقداس باللغات المحلية بدلاً من اللاتينية، والسعي إلى الحوار مع الديانات الأخرى. وأشار إلى تركيز البابا فرنسيس على «الحوار الشجاع والمبني على الثقة مع العالم المعاصر بمختلف مكوناته وواقعه.