"القاهرة الإخبارية": الغرب يؤكد دعمه لأوكرانيا وهدنة مرتقبة الإثنين المقبل

أكد غيث مناف، مراسل «القاهرة الإخبارية»، أن المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده الرئيس الأوكراني مع عدد من القادة والزعماء الغربيين انتهى بتأكيد الدعم الثابت لكييف، والتشديد على مواصلة تقديم الأسلحة والمساعدات العسكرية لها.
وأوضح مناف خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الزعماء الغربيين أشاروا إلى استعدادهم لفرض عقوبات أشد على روسيا في حال لم تتلقَ استجابة واضحة من الرئيس الروسي بشأن مبادرة التهدئة المطروحة، مشيرًا إلى أن الهدنة المقررة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها ستبدأ اعتبارًا من يوم الإثنين المقبل.
وأشار إلى أن الرئيس الأوكراني شدد خلال المؤتمر على أن الهدنة «غير مشروطة»، وأن أوكرانيا لن تقبل بأي شروط تُفرض عليها مقابل وقف إطلاق النار أو الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وأضاف أن الرئيس الأوكراني رفض أيضًا بشكل قاطع فكرة إقامة «منطقة عازلة»، سواء كانت 15 أو 30 أو حتى 45 كيلومترًا، مؤكدًا أن «الجبهة الأوكرانية مختلفة تمامًا عما يتصوره البعض»، في إشارة إلى القرب الجغرافي الشديد بين مواقع القوات الروسية والأوكرانية، حيث لا يفصل بينهما في بعض المناطق سوى نهر دنيبر.
ومن ناحية أخرى، أكد غيث مناف، مراسل «القاهرة الإخبارية»، أن الرئاسة الأوكرانية تعقد اجتماعًا مغلقًا مع القادة الغربيين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني، ورئيس الوزراء البولندي، والمستشار الألماني، خلال زيارتهم رفيعة المستوى إلى أوكرانيا، الذين أكدوا دعمهم الكامل للجانب الأوكراني، وقد شمل هذا الدعم تقديم الأسلحة لأوكرانيا.
وأوضح «مناف»، خلال رسالة له على الهواء، أن القادة الغربيين كانوا اتفقوا على هدنة مدتها 30 يومًا، يجب أن تبدأ فورًا دون شروط، كما وصفها الجانب الغربي خلال زيارته لأوكرانيا، موضحًا أن الزعماء الأوروبيين أكدوا دعمهم الكبير لأوكرانيا، وتأكيدهم على أن أوكرانيا لا تقاتل فقط من أجل نفسها، بل من أجل الاتحاد الأوروبي بأسره.
وشدد على أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أدلى بتصريحات وُصفت بأنها «نارية»، حيث أكد التزامه بضمان سيادة أوكرانيا، وطالب بالحفاظ على كرامتها، ودعم مفاوضات سلمية يجب أن ترضي جميع الأطراف، موضحًا أن ماكرون يشدد على أن سيادة أوكرانيا هي جزء من سيادة الاتحاد الأوروبي.
وتابع: «خلال اجتماع القادة الغربيين في أوكرانيا.. كان هناك مطالب بمغادرة المراسلين والصحفيين القاعة الكبرى استعدادًا للمؤتمر الصحفي الذي من المقرر أن يُعقد خلال الدقائق القليلة القادمة».