سائق ميكروباص من ببنى سويف ينقذ حياة شاب قفز في النيل
نجح شاب بمحافظة بنى سويف فى تصدر مواقع التواصل الاجتماعى بالدقائق الماضية وذلك على إثر قيامه بإنقاذ حياة شخص آخر حاول إنهاء حياته غرقا من داخل مياه النيل أعلى كوبرى شرق النيل ببنى سويف.
وتعود تفاصيل الواقعة حينما كان يسير الشاب "عبدالله محمد"، يعمل سائق ميكروباص، مقيم بقرية بنى سليمان الشرقية التابعة لمركز ومدينة بنى سويف، وأثناء توجهة بحمولة نقل ركاب من موقف محى الدين إلى بعض مناطق شرق النيل، لاحظ وجود شاب يصارع الموت المحقق غرقا داخل مياه النيل أعلى كوبرى شرق النيل.
وعلى الفور قام بوقف سيارة الميكروباص على أحد جوانب الطريق، وقام بالقفز فوراً إلى داخل مياه النيل أعلى كوبرى شرق النيل ببنى سويف، وقام بالسباحة وصولا إلى الشاب الذي يصارع الموت المحقق غرقا بمياه النيل، وقام بإخراجه إلى أحد جانبى النيل، وسط حالة من الفرحة والسعادة بين الأهالى والمواطنين الشاهدين على الواقعة.
ونال هذا التصرف إستحسان أهالى محافظة بنى سويف، مؤكدين على أن الشاب عبدالله بن قرية بنى سويف سليمان الشرقية بشرق النيل، ضرب أروع الأمثلة فى إنقاذ حياة شخص آخر كان يصارع الموت، داعين الله عز وجل أن يكثر من أمثال هذا الشاب لخدمة المجتمع والأهالي.
عقوبة الإعدام شنقًا بحق شقيقين
فى سياق آخر كانت هيئة محكمة جنايات بني سويف، برئاسة المستشار أحمد مندور وعضوية المستشارين يحيى السكري وأحمد فاروق ومصطفى عبد الواحد، وأمانة سر محمود ربيع وعصام البرج قد أجمعت على توقيع عقوبة الإعدام شنقًا بحق شقيقين، بعد ورود رأي مفتي الجمهورية، لإدانتهما بقتل سيدة مسنّة عمدًا مع سبق الإصرار وسرقتها داخل منزلها بقرية بني هارون.
وأدلى الرائد محمد أبو القاسم، رئيس وحدة مباحث مركز بنى سويف ، بشهادة تفصيلية أمام المحكمة شرح فيها كيفية تنفيذ الجريمة قائلا:" المتهمان تسللا في جنح الليل إلى منزل المجني عليها، وكان أحدهما يحمل قطعة قماش - كسوة كرسى انتريه - استخدمها في خنق المجني عليها ومنعها من الاستغاثة، بينما تولى الآخر السيطرة على حركتها وسرقة مصاغها الذهبي وهاتفها المحمول".
أوضح الضابط أنه ضبط المتهم الأول وبحوزته سلاح ناري فرد خرطوش و2 طلقة خرطوش حية، بينما أُرشد إلى مكان المسروقات والقطعة القماشية المستخدمة في تنفيذ الجريمة، وأُثبت تحريزها بموجب محاضر رسمية.
وكشفت المحكمة أن الشقيقين عقدا العزم على قتل المجني عليها وسرقة مصوغاتها، بعد علمهما بأنها تعيش بمفردها وتمتلك مصاغًا ذهبيا فجر يوم الحادث، توجه المتهمان إلى منزل الضحية وبحوزتهما قطعة قماش خضراء اللون (كسوة كرسي)، حيث تسلل الأول إلى داخل المنزل بعد أن قام الثاني بتأمين الطريق وفتح الباب له، ثم دلفا سويًا إلى غرفة نوم المجني عليها.
اعترف المتهمان تفصيليًا أمام المحكمة بارتكاب الجريمة، وأرشدا المسروقات والسلاح الناري المستخدم وقطعة القماش الخضراء المشجرة التي استخدماها في القتل الى اللواء محمد الخولى مدير البحث الجنائى بمديرية امن بنى سويف، وقال "ع. ص"، المتهم الاول للمحكمة إنه هو وشقيقه كانا يمران بضائقة مالية، وكانا يعلمان أن المجني عليها وحيدة وتحتفظ بذهب في منزلها، فخططا للجريمة سويًا وجهّزا قطعة القماش من منزلهما، ثم نفذا الجريمة قبيل الفجر .
