عاجل

الأوقاف: التحرش جريمة تحتاح لوعي رشيد لحماية أطفالنا|فيديو

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

كشف الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن التحرش من الأمور الغريبة على مجتمعنا ومكافحته يحتاج وعي رشيد ومتأصل في النفوس والعقول حتى لا يقع أبنائنا ضحية له.

الدولة تيسر جهود التوعية

وتابع رسلان، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتورة دينا أبو الخير، مقدمة برنامج “وللنساء نصيب”، المذاع على قناة صدى البلد، أن الدولة تيسر جهود التوعية التي لها أشكال كثيرة مثل الأعمال الدرامية والحملات الإعلامية.
 

التشبيك المؤسسي 

وأكد  الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن تيسير عمل الواعظين والواعظات له دور في التوعية بمكافحة التحرش، وكذلك التشبيك المؤسسي مثل المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة للقيام بدورهم التوعي.
 

قنوات اتصال 

واختتم أن التحرش جريمة يعاقب عليها القانون بعقوبات صارمة وليس مجرد مخالفة أو جنحة، موضحا أن جزء من جهود الدولة يتمثل في عمل قنوات اتصال لتلقي البلاغات أو الشكاوى من المتضررين من التحرش أو أولئك الذين يحتاجون مساعدة في هذا الشأن.

وكانت قد انطلقت يوم الجمعة، القافلة الدعوية لواعظات وزارة الأوقاف بمدينة المنصورة محافظة الدقهلية.

وسبق القافلة مقرأة لواعظات وزارة الأوقاف، بالإضافة إلى مجلس الصلاة والسلام على النبي "صلى الله عليه وسلم" وتم التوجه إلى المساجد وأداء درس بعنوان: “جريمة التحرش بالأطفال وسبل مواجهتها “

وعقدت القافلة بإشراف مباشر الشيخ خالد خضر وكيل أول الوزارة رئيس القطاع الديني، ومتابعة الدكتور محمد عوض حسانين وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية التصدي لكافة مظاهر التراجع القيمي والأخلاقي في المجتمع انطلقت يوم الجمعة. 

من ناحية أكد الشيخ محمد إبراهيم أبو حامد وكيل أوقاف الشرقية في خطبة الجمعة اليوم لكل من وفد إلى مصرنا المحروسة سائحا أو زائرا حق، وهذا الحق أرسى مبادئه القرآن الكريم، وسنة النبي صلى الله عليه وسلم،  فمن دخل بلادنا دخل بعقد وله عهد، والله سبحانه وتعالى قال «يا ايها الذين آمنوا أوفوا بالعفود»  وقال جل شأنه «وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا..» 

وتابع: فللزائر حق الإكرام وحسن الضيافة والاستقبال، وأن نحسن صورة بلادنا ونحن نستقبله، وأن نكون صورة طيبة لديننا الحنيف ونحن نتعامل مع السائح ضيوف بلدنا، فلا غش ولا استغلال ولا تحرش ولا أي تعد بأي صورة من صور الإيذاء على هذا الضيف.

أضاف خطيب الجمعة: وبالجملة ليكن كل واحد منا مع هذا الوافد إنسان محمدي بمعنى الكلمة ونبينا قال «من كان يؤمن واليوم الآخر فليكرم ضيفه» فجاء الأمر بإكرام الضيف على العموم ليشمل كل الناس، وخاصة كل من كان له عقد وكل من كان له عهد.

تم نسخ الرابط