أسرة سلمى بهجت: سنقيم عزاء يليق بها بعد تأييد إعدام المتهم بقتلها

أعربت أسرة الطالبة سلمى بهجت، المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة الشرقية"، عن ارتياحها وسعادتها بعد تأييد محكمة النقض لحكم الإعدام الصادر بحق المتهم بقتلها، إسلام محمد، ورفض الطعن المقدم منه.

وقال محمد شعلة،أحد أقارب المجني عليها، لـ نيوز رووم، إن قرار المحكمة أثلج صدور الأسرة بعد 3 سنوات من الترقب والقلق، مؤكدًا أن العائلة شعرت بالقصاص الحقيقي بعد أن تسبب المتهم في فاجعة كبرى لهم جميعًا. وأضاف:" الله يرحمها.. كانت شمعة منورة وطفاها المجرم، لكن الحمد لله القضاء أعاد الحق لأصحابه".

وأشار أحد أفراد الأسرة، إلى أن الأسرة تعتزم إقامة العزاء رسميًا بعد تنفيذ حكم الإعدام بحق المتهم، معتبرًا أن حكم محكمة النقض أنهى فصلًا طويلًا من المعاناة.

وكانت محكمة جنايات الزقازيق قد أصدرت في نوفمبر 2022 حكمًا بالإعدام شنقًا للمتهم، بعد ورود الرأي الشرعي من مفتي الجمهورية. وأحيلت أوراق المتهم إلى المفتي في أكتوبر من نفس العام، بعد إدانته بقتل الطالبة سلمى بهجت عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.

وأكد تقرير الطب الشرعي أن المتهم يتمتع بكامل قواه العقلية ولا يعاني من أي اضطرابات نفسية، ما يدحض محاولات البعض الترويج لوجود خلل عقلي لديه.

وكشفت التحقيقات أن المتهم خطط لجريمته بدقة، بعد رفض المجني عليها وأهلها ارتباطه بها، حيث تواصل مع إحدى صديقاتها لمعرفة موعد لقائها، وترصد لها داخل العقار الذي كانت ستزوره، ثم باغتها بطعنات قاتلة مستخدمًا سكينًا اشتراه خصيصًا لتنفيذ جريمته.

وأقامت النيابة العامة الدليل ضده خلال 48 ساعة فقط من ارتكابه الجريمة، استنادًا إلى شهادة 15 شاهدًا، وتقارير الطب الشرعي، والأدلة الرقمية، بالإضافة إلى اعترافه التفصيلي في تحقيقات النيابة وأمام المحكمة.