عاجل

كسرت تقاليد الصعيد.. قصة كفاح فتاة قناوية تبيع السندوتشات في الشارع |صور

أشواق فتاة قنا
أشواق فتاة قنا

تقف مرتدية ملابسها النسائية العصرية وتضع على رأسها غطاء الرأس وبيدها أدوات العمل، وأرغفة العيش للبدء في حشو سندوتشات الحواوشي والكبدة والشاورما، “نيوز رووم ” التقى أشواق سيدة السندوتشات كما يطلق عليها أهالي قنا.

وقالت “أشواق”، إنها بدأت العمل منذ عدة سنوات في الشارع أمام المعهد الديني، وكنت “ترابيزة”، بسيطة ومعي شخصين، ولكن أصبت بكسر في القدم، وظللت سنوات اتحرك من خلال عكاز او كرسي متحرك .

وأشارت “أشواق” في حديثها لنا، إلى أنها تعافت بعد جهود وعمليات متعددة في القدم، وبعدها حصلت على كشك بجوار منطقة عمر أفندي وأصبحت تبيع الخضار الطازج، وكذلك الخضار المعلب وجاهز للتسوية وحاليا السندوتشات.

عروض لبيع السندوتشات وديلفري 

وأكدت “اشواق”، على أنها تقدم عروضا أسبوعية للأهالي مراعاة للظروف الاقتصادية للمواطنين من خلال عمل عروض منها 4 وعليه واحد هدية وهناك لحوم طازجة ولحوم مستوردة، قائلة:" الانسان عليه بالكفاح والشغل ليس عيبا ومن لت يدرك ذلك لن يستطيع مواصلة الحياة".

ونوهت "أشواق"، إلى أن أهلها لم يعترضوا علي عملها بل ساعدوها، قائلة:“ لقمة العيش لا تعرف رجل أو ست المهم أن لا تمد يدك إلى أحد”.

أهلها لم يعارضوا العمل

واشارت الي طوال عملها وهي تكمل دراستها وتحسن وتطور من ولم تتخلي عن حلمها في الحصول علي الماجسيتر والدكتوراة، مؤكدة أن العمل في صناعة السندوتشات، وتقديمها للزبائن ولا يمكن أن يتقنه أي شخص خاصة أن الزبون يهوي تقديم السندوتش بشكل أفضل.

وتابعت، أن الفترة المقبلة سيكون هناك عروض أمثر بالاضفة إلى توفير ديلفيري بحوالى 5 جنيهات لاي مكان في قنا وهذه عروض لأول مرة من زبائن المكان، الذين يأتون لي لمساعدة جميع الأهالي غير القادرين على أسعار الديلفيري وخاصة الطلبة في المدارس والجامعات.

تم نسخ الرابط